أهم الأخبارالعالم العربي

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل قائد الجناح العسكري لحماس في غارة على غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تأكيد مقتل محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة جوية استهدفت جنوب قطاع غزة الشهر الماضي. وأفاد الجيش بأن المعلومات التي حصل عليها مؤخراً أكدت وفاة الضيف خلال الساعات القليلة الماضية.

في  23 يوليو 2024، نفذت القوات الإسرائيلية غارة جوية على مخبأ محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة. العملية أسفرت عن مقتل العشرات، بما في ذلك قادة آخرين في حماس.

وأشار بيان إذاعة جيش الاحتلال إلى أن محمد الضيف كان مختبئاً في مبنى في منطقة المواصي غرب خان يونس، بالاضافة إلى مقتل رافع سلامة، قائد حماس في خان يونس، خلال الهجوم، في حين أصيب الضيف بجروح خطيرة.

يُعتبر محمد الضيف من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث يُنسب إليه التخطيط لهجوم إرهابي كبير في مهر 15 العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 250 شخصاً كرهائن. كما يُعزى إليه تنظيم عشرات الهجمات القاتلة على المدنيين الإسرائيليين منذ منتصف التسعينيات، وتصميم أنفاق حماس والقنابل المستخدمة في الهجمات.

ووفقاً لما ذكرته حماس، فقد قتل في الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي 71 فلسطينياً على الأقل، بينما لم تذكر الجماعة المسلحة عدد المسلحين الذين قُتلوا. وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن مصادر عسكرية أن بعض النشطاء الذين قتلوا كانوا مدنيين.

الجيش الإسرائيلي نشر صوراً لموقع الهجوم قبل وبعد العملية، مشيراً إلى أن الأهداف الرئيسية كانت مختبئة بين المدنيين. وقد أكدت إسرائيل مراراً أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية.

بعد الهجوم، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اجتماعاً مع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أمر بإقالة كبار قادة حماس منذ بداية الهجوم على غزة، وعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين وعسكريين لمناقشة التطورات والخطوات التالية.

تم تنفيذ الهجوم على مخبأ قادة حماس في وقت كانت فيه المفاوضات جارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن الذين اختطفتهم حماس. التأثير المحتمل للهجوم على سير هذه المفاوضات لم يتضح بعد.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى