الجنرال جرينكوفيتش: زيادة الوجود العسكري الأمريكي ردع تصرفات طهران في الخليج العربي
قال الجنرال أليكسوس جرينكوفيتش، قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، إن زيادة الوجود العسكري الأمريكي في الخليج العربي كان له تأثير رادع على تصرفات طهران.
وأضاف الجنرال جرينكوفيتش في لقاء مع مجموعة كتاب الدفاع في واشنطن، يبدو أنه بعد القوات البحرية لطهران فقد هاجمت إيران بشكل متكرر السفن في المضيق وما حوله، وتم استهداف هرمز وبحر عمان في وقت سابق من هذا العام، وكان استعراض القوة الأمريكية كافيا لدفع سلطات طهران إلى التراجع.
وأكد هذا المسؤول العسكري الأمريكي أن قرار بلاده في أغسطس من هذا العام بإرسال مقاتلات من طراز F-35 وF-16 إلى الخليج العربي إلى جانب مدمرة بحرية ومجموعة هجومية برمائية تضم 2500 من مشاة البحرية الأمريكية انعكس بتراجع الهجمات الإيرانية في الخليج العربي ضد السفن.
وأوضح أن زيادة الوجود العسكري الأمريكي في الخليج العربي “كان له تأثير رادع على تصرفات إيران في مهاجمة السفن في المنطقة”، مضيفا: “لقد كان لزيادة القوات تأثير جيد”.
وتقول الولايات المتحدة إن طهران ضايقت أو هاجمت أو استولت على ما يقرب من 20 سفينة تجارية ترفع أعلاما دولية في العامين الماضيين.
وحاولت أمريكا خلال الأشهر الماضية إرساء حرية الملاحة في الخليج العربي، حيث يمر خمس النفط المستهلك في العالم، عن طريق إرسال طائرات مقاتلة من طراز إف-35.
واحتجزت سلطات طهران مرارا وتكرارا ناقلات النفط الأجنبية بتهم مثل “الاصطدام بمنشآت أو سفن بحرية” و”تلويث البيئة” وما إلى ذلك، وبعد حصولها على تنازلات من دول أجنبية، بما في ذلك رفع الحجز عن ناقلات النفط الإيرانية. في المياه الدولية وتم إطلاق سراحهم.
وقال الجنرال غرينكوفيتش أيضا إن قدرة الولايات المتحدة على ردع طهران عن التدخل في الشحن التجاري في الخليج العربي والمنطقة قد تكون قصيرة الأجل، خاصة وأن الوجود الأمريكي المتزايد مؤقت ومن المقرر أن تعود بعض القوات إلى الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من زيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة في الأشهر الأخيرة، أعلنت القيادة المركزية الأسبوع الماضي عن “إشعاع ليزر” لسفن الحرس الثوري الإيراني على مروحية البلاد في مياه الخليج العربي.
ومع ذلك، واصل قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط القول إنه إذا قررت طهران تكثيف مضايقاتها للسفن التجارية، فإن الولايات المتحدة مستعدة لإظهار قوتها مرة أخرى.
