التجاوزات النووية الإيرانية أولى الملفات على مكتب “بايدن”
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن من الأولويات القصوى والمبكرة لإدارة جو بايدن التعامل مع الأزمة المتصاعدة مع دولة الاحتلال الفارسى ، مع اقترابها من الحصول على ما يكفي من المواد الانشطارية لامتلاك سلاح نووي ،مؤكدا ” من وجهة نظرنا، إحدى الأولويات المبكرة الهامة يجب أن تكون التعامل مع ما تعتبر أزمة نووية متصاعدة .
وفى نفس السياق أكد البيت الأبيض اليوم الجمعة أن على دولة الاحتلال الفارسى الالتزام بمتطلبات الاتفاق النووي .
و اختارت الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة جو بايدن، روبرت مالي، أحد مهندسي الاتفاق النووي، ليكون مبعوثها الخاص بدولة الاحتلال الفارسى .
ووصل إنتاج دولة الاحتلال الفارسى من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% تجاوز 17 كيلوغراما من اليورانيوم في غضون شهر، ما يقرب برنامجها النووي من مستويات التخصيب المستخدمة في صنع الأسلحة، في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، وهذا مااكده رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، خلال زيارة لمنشأة فوردو النووية، في خطاب بثه التلفزيون، إن العلماء الإيرانيين تمكنوا خلال أقل من شهر من الحصول على 17 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
وعلى صعيد اخر شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على أن أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأن تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية تبين أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار .
وأضاف الوزير السعودى «سنتحاور معهم حول التحديات التي تواجهنا ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه التحديات بالعمل معاً».