أخبار الأحواز

الاحتلال الفارسي يواصل حملة الاعتقالات في الأحواز

واصلت سلطات الاحتلال الفارسي الحملة الشرسة ضد أبناء الشعب الأحوازي، لافتا إلى أن مدن الأحواز تشهد حملة غير مسبوقة في القمع والاعتقالات.
واعتقلت استخبارات الاحتلال الفراسي، المواطن الاحوازي مصطفي عبيات من ابناء حي الثورة ، من مكان عمله صيانة دراجات النارية يبلغ من العمر 33 سنه، وتم نقله الى مكان مجهول.
كما اعتقلت سلطات الاحتلال الشاب الأحوازي مسلم الدورقي في منطقة السليچ التابعة لمدينة عبادان الأحوازية.
وجاءت هذه الاعتقالات التعسفية من جانب الاحتلال الفارسي بعد خروج الالاف من الشباب الاحوازي في الشوارع لإحتفال عيد الفطر المبارك والحفاظ على الهوية الاحوازية العربية في ظل سياسة التفريس والتطهير العرقي في الأحواز المحتلة.
وأوضحت منظمة “هرانا” لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الفارسي اعتقلت اكثر من 26 مواطنا احوازيا أغلبيتهم من الشباب.
ونشرت المنظمة الحقوقية أسماء المعتقلين على قوات الاحتلال الفارسي، لافتة إلى أن هذه الاعتقالات والتصعيد ضد الشعب العربي الأحوازي تزامنت مع احتفال الأحوازيين بعيد الفطر المبارك، ومن لمعتقلين “رسول زهيري ، شاكر سيلافي ، محمد سيلافي ، قيس سافاري ، وليد سافاري ، حمزة كلدوي ، حميد مزرعة ، حسن حزبوي ، حزبوي ، محسن حزبوي ، جميل حزبوي ، بدرية حميدوي ، أمين أمير حاتمي ، فيصل حزبوي ، كرامات حزبوي ، سعد السعيدي ، توفيق سعيدي ، مالك سعيدي ، عبد الله سافاري ، سعيد سافاري ، صادق سافاري ، سبد علي موسوي ، سيدي واعتقل عباس زايري الكعبي ومجتبى صليحاوي .
واكدت المصادر عن اعتقال استخبارت الاحتلال الفارسي، العشرات من ابناء الأحواز، بعد تحويل المدن الأحوازية الى ثكنة عسكرية، واعتقلت استخبارت الاحتلال الفارسي، أشقاء الشاعر حسن رمضان حزباوي، وهم فيصل رمضان حزباوي وكرامات رمضان حزباوي ونقلهم الى مكان مجهول.

ووفقاً لمصادر أحوازية، تجاوز عدد المعتقلين الأحوازيين في سجون النظام نحو 600 ناشط، بمن فيهم كبار السن وسيدات.

وأدى تزايد عدد المحتجزين في الأحواز إلى قيام العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بإدانة النظام الإيراني لاعتقاله التعسفي بحق النشطاء في الأحواز.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير إن السلطات الإيرانية شنت حملة قمع شاملة ضد الشعب العربي الأحوازي، حيث اعتقلت مئات الأشخاص في الأسابيع الأخيرة.

ورأى الأحوازيون أن دولة الاحتلال انتقلت إلى مرحلة جديدة من ممارسة الإرهاب ضد الأحوازيين، تسعى فيها إلى كبت جميع الأصوات، وقمع كل النشاطات، حتى وإن كانت ضمن الأطر الدستورية التي وضعتها.

وأعد ناشطون حملات الاعتقال الأخيرة، بمنزلة إنهاء للوهم الذي روج له بعض المتعاونين مع الاحتلال وعملائه، بأن العمل ضمن الأطر الدستورية لدولة الاحتلال، لا يعرض المرء إلى المحاسبة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى