تقارير

قناة الحرة الأمريكية : إيران تبيد الشعب الأحوازي علي طريقة داعش

كتب:آثار سيد
تعمل سلطات الاحتلال الفارسى على تدمير الآثار والتاريخ مثلما تنشر الإرهاب والفزع فى العالم العربى، حيث يتهم علماء الآثار والمؤرخون الأحوازيون عصابات خامنئي بتعمد تدمير المواقع التاريخية مثلما فعلت التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وطالبان، في العراق وأفغانستان.
وسلط موقع الحرة الضوء فى تقرير له على التصرفات الهمجية للاحتلال الفارسى لهدم الهوية الأحوازية.
حيث هدمت السلطات الفارسية أواخر الشهر الماضي موقع “جوبجي” الأثري الذي يعود تاريخ بنائه إلى العصر العيلامي (3500 قبل الميلاد – 500 قبل الميلاد) في مدينة رامز شمال الأحواز ، حسبما أفادت وسائل إعلام.
كما دمرت عصابات خامنئي العديد من المواقع التاريخية العيلامية والإسلامية والمعاصرة في الأحواز، مثل القلاع والقصور والبيوت القديمة إضافة إلى دور عبادة وجسور ومقابر وأسواق.
وعمل نظام الاحتلال الفارسى منذ تاريخ طويل على التخريب الثقافي خصوصا في الأحواز العربية المحتلة ، حيث قام بتدمير وهدم العديد من المواقع الأثرية التي يعود تاريخ بعضها إلى آلاف السنين ، ففي عام 2018، دمرت شركات النفط والغاز الحكومية أيضا “تل برمي”، وهو عبارة عن بقايا قرية يعود تاريخها إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، حتى ما قبل العصر العيلامي، أيضا في منطقة رامز.
ونقلت وسائل إعلام عن المحامية الأميركية إيرينا تسوكرمان أن هذه التصرفات الفارسية لمحو الهوية العربية قائلة “يشكل هدم المواقع التاريخية محاولة للانخراط في إبادة جماعية ثقافية ومحو للهويات، ما يمثل انتهاكا للمعايير الدولية، مؤكدة “ينبغي لليونسكو أن تتخذ إجراءات ضد دولة الاحتلال الفارسى بسبب ممارساتها البربرية التي تجعلها أشبه بداعش وطالبان … يجب أن يعامل النظام الإيراني تماما مثل هذه المنظمات الإرهابية،داعية إلى طرد دولة الاحتلال الفارسى من جميع الهيئات الثقافية المؤسسات الدولية.
ويعانى التراث الأثري والمعماري الغني للأحواز من الدمار والتدهور والإهمال، على يد دولة الاحتلال الفارسى، وهذا مااستنكره الشيخ ترميدا من الطائفة المندائية من اعتداء للسلطات الفارسية المدمر على تراث المنطقة، مشيرا إلى أنه “ليس تطورا جديدا بل جزء من سياسة ثابتة للنظام”
وتحظر اتفاقية لاهاي لعام 1907 تدمير التراث الثقافي، وتطالب جميع الأطراف باتخاذ “جميع الخطوات اللازمة” لـ”حماية المباني المخصصة للأغراض الدينية أو الفنية أو العلمية أو الخيرية، والمعالم التاريخية، والمستشفيات وغيرها”

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى