الاحتلال الإيراني يمنع مولوي عبد الحميد من التوجه إلى المناطق المنكوبة في بلوشستان
منعت سلطات الاحتلال الإيراني زيارة إمام أهل السنة في زهدان مولوي عبد الحميد زاهي، التوجه إلى المناطق التي تعرضت للفيضانات في بلوشستان المحتلة.
وذكر موقع “حال وش” الإخباري أنه مولوي عبد الحميد كان مع عائلته وعدد من مرافقيه متوجهين إلى منطقة الدشتياري التي غمرتها المياه، إلا أن القوات الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني أوقفت سياراتهم على طريق “زاهدان – خاش”، واحتجزت نجليه القاصران.
وبحسب هذا التقرير، فإن الإمام جمعة زاهدان لم يغادر المكان احتجاجاً على هذا الإجراء، وانتظر إطلاق سراح نجليه.
وقالت حملة الناشطين البلوش، أثناء إعلانها إيقاف سيارات الإمام جمعة زاهدان ومرافقيه و”اعتقال” نجليه لمولوي عبد الحميد، تجمهر أهالي زاهدان وقاموا بقطع طريق زاهدان المؤدي إلى خاش احتجاجا على احتجاز نجلي مولوي عبد الحميد زاهي.
وفي الأيام القليلة الماضية، انتقد مولوي عبد الحميد، مسؤولي الاحتلال الإيراني لعدم تقديم الإغاثة للمناطق التي غمرتها الفيضانات في بلوشستان.
وذكرت منصات إعلامية بلوشية ان قوات الاحتلال اعتقلت “فاروق إسماعيل زاهي” نجل مولوي عبد الحميد بتهمة حمل سلاح غير قانوني (سلاح ناري) وتم إطلاق سراحه بكفالة.
وتضر أكثر من 1800 منزل تضرر جراء الفيضانات الأخيرة في بلوشستان، وسط غضب شعبي من تقاعس الاحتلال الإيراني لتقديم المساعدات للشعب البلوشي.