الأهمية الاستراتيجية.. الاحتلال الفارسي يصادر 95% من أراضي تشابهار
انتقد ممثل أهالي تشابهار ونكشهر في برلمان الاحتلال، معين الدين السعيدي، سياسة الاحتلال في مصادرة أراضي شعب سيستان وبولشستان المحتلة، لصالح الاحتلال.
وأوضح النائب البلوشي في مقابلة مع وكالة “إيلنا”: “إحدى المشاكل التي يواجهها الناس هنا هي مصادرى أراضي أجدادهم من قل حكومة طهران”.
وأوضحت السعيدي، أنه تم مصادرة نحو 95% من أراضب الشعب البلوشي في مناطق تشهبار ونكشير لصالح الاحتلال، وهو ما شكل أزمة كبيرة للشعب البلوشي.
وأشار ممثل شعب تشابهار ، إلى أنه “بصفتي ممثلاً للشعب ، أتابع هذه القضية من خلال منظمة الموارد الوطنية والطبيعية” ، قال: بحلول نهاية سبتمبر من هذا العام ، سيتم تخصيص جزء من هذه الأراضي و سيعود إلى أصحابها الحقيقيين.
وفي وقت سابق ندد زعيم السنة في إيران وشيخ الإسلام مولانا عبد الحميد بمصادرة حكومة الاحتلال الفارسي، أراضي شعب جنوب سيستان وبلوشستان، مطالبا بعودتها إلى أصحابها.
وتعد مدينة تشابهار في اقليم سيستان وبلوتشستان المحتل، الواقعة على المحيط الهندي ، ذات اهمية استراتيجية، لدولة الاحتلال الفارسي، حيث يشكل ميناء تشابهار، الميناء الوحيد الذي يطل على المحيط الهندي، وبذلك يكون بوابة مائية لطهران على المياه الدولية.
ميناء “تشابهار” على المحيط الهندي تحول إلى مركز لوجستي وربما حياتي بالنسبة لدولة الاحتلال الفارسي، حيث يربط هذا الميناء الاحتلال بالمياه الدولية على المحيط الهندي وذلك في أقصر مسافة مع ما يمتلكه الميناء من الهياكل اللوجستية وخدمات الموانئ، وبالإضافة إلى ذلك، فإن منطقة التجارة الحرة في “تشابهار” ولما يمتلكه الميناء من بنية تحتية قوية تتلائم مع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، كما أنّه مستعد لجذب الاستثمارات والمستثمرين الأجانب.
ومؤخرا أدخلت سلطات الاحتلال الفارسي؛ تغييرات هامة على ميناء تشابهار بوصفه منطقة اقتصادية نشطة، حيث أدّى تعاون الهند مع إيران لتطوير البنية التحتية للموانئ والسكك الحديدية في تشابهار، ليتبعه التوصل مع أفغانستان إلى توقيع اتفاق ثلاثي بين إيران والهند وأفغانستان الأمر الذي مهّد الطريق لمستقبل واضح للتعاون الثلاثي.