الأمم المتحدة: إيران أعدمت 280 شخصا خلال أحد عشر شهرًا
تصاعدت وتيرة الإعدامات بدولة الاحتلال الإيراني ، وخاصة منذ وصول الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي إلى السلطة ،وذلك وسط غضب دولي في ظل الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي .
حيث صرَّح جافيد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإيراني، أنه خلال أحد عشر شهرًا من عام 2021 ، أعدمت إيران ما لا يقل عن 280 شخصًا، من بينهم أربعة مواطنين أفغان .
ودعت الأمم المتحدة فى وقت سابق النظام الإيراني إلى إلغاء عقوبة الإعدام في الأماكن العامة والنظر في تعليقها، واعربت عن قلقها إزاء إعدام الأطفال في إيران ودعت النظام الإيراني إلى وقف هذه العملية واستبدال أحكام الإعدام بحق الأطفال والأشخاص دون سن 18 بأحكام أخرى، كما دعا النظام إلى ضمان عدم تعرض أي شخص في إيران للتعذيب أو المعاملة السيئة أو القاسية، بما في ذلك العنف الجنسي.
كما دعت اللجنة النظام الإيراني إلى وقف عملية الاعتقال والاحتجاز التعسفي الواسع النطاق والإفراج عن المعتقلين بسبب ممارستهم حقوقهم وحرياتهم الأساسية، بما في ذلك المشاركة في المظاهرات،و إلغاء الأحكام القاسية، بما في ذلك الإعدام والترحيل طويل الأمد، الصادرة ضد المتظاهرين المحتجزين، وإنهاء مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين وعائلاتهم والصحافيين والأفراد العاملين مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وقد طالبت الكثير من المنظمات الحقوقية داخل إيران وخارجها إلى إحالة الانتهاكات الإيرانية إلي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم قادة هذا النظام للمحاكمة، وخاصة خامنئي ورئيسي.
وفى وقت سابق تبني البرلمان الأوروبي قرارًا بشأن عقوبة الإعدام في دولة الاحتلال والذي اقترحها ديفيد ليجا، عضو البرلمان الأوروبي وحزب الشعب الأوروبي.
و بشان حالة القمع والكبت في دكتاتورية الملالي قال عضو البرلمان الأوروبي أن ” هذا النظام الوحشي يعدم مئات الأبرياء كل عام. الدكتور جلالي، الطبيب السويدي، ينتظر الموت بعد اعتراف انتزع منه تحت التعذيب”.
