الأحواز.. وفاة مريض بحمى الكونغو القرم في بهبهان

كشفت مصادر طبية في الأحواز، عن وفاة مريض بهبهان يبلغ من العمر 38 عامًا بسبب حمى القرم والكونغو النزفية.قال رئيس كلية العلوم الطبية بهبهان، الدكتور رمضان أهادي:  توجه مريض يبلغ من العمر 38 عامًا ظهرت عليه أعراض نزيف في الأنف إلى المستشفى الرئيسي بمدينة بهبهان لتلقي الخدمات الطبية وأفاد بإصابته بكورونا. وفي هذا الصدد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف النزيف من قبل طاقم المستشفى وخرج من المستشفى بعد تماثله للشفاء

ولكن المريض عاد إلى المستشفى و توجه إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى مصابًا بأعراض نزيف في الأنف ونزيف في الجهاز الهضمي، وفشل علاجته مما اسفر عن وفاته.

رئيس كلية العلوم الطبية بهبهان قال: “للأسف ، توفي المريض بسبب حمى القرم والكونغو النزفية في اليوم الأول من شهر سبتمبر ، على الرغم من تلقيه العلاج العاجل في عاصمة المقاطعة.

وفي إشارة إلى الإجراءات الفورية لتشخيص ومراقبة الأشخاص ذوي الصلة بالمريض ، قال: بالإعلان عن نتيجة اختبار CCHF الإيجابي في عاصمة جمهورية الكونغو القرم ، تم تشخيص الحمى النزفية والإجراءات الأولية والعاجلة لتشخيص وعلاج الحمى النزفية. مراقبة الأشخاص المرتبطين بالمريض والتحقق من بدء صحتهم من قبل الخبراء المعنيين.

وفي معرض شرحه لأعراض هذا المرض قال رئيس كلية العلوم الطبية بهبهان: إن حمى القرم والكونغو النزفية من الأمراض الشائعة بين الإنسان والحيوان ، وللأسف لا تظهر أعراض هذا المرض على الحيوانات ، لكنه يسبب مرضًا خطيرًا ومميتًا في بعض الأحيان عند البشر.

وتابع بالتشديد على الالتزام بالبروتوكولات الصحية: أهم طريقة للوقاية من هذا المرض هي الالتزام بالبروتوكولات الصحية ، واستخدام القفازات عند التعامل مع اللحوم ، وتخزين اللحوم لمدة 24 ساعة على الأقل عند درجة حرارة من 0 إلى 4 درجات مئوية ، وشراء اللحوم. من المتاجر المعتمدة.

تعتبر الحمَّيات النزفية الفيروسية من حالات طوارئ الصحة العامة التي تثير قلقًا دوليًا وفقًا لما حددتها اللوائح الصحية الدولية عام 2009، وتنتشر الحمىات النزفية الفيروسية عن طريق مخالطة الحيوانات أو الحشرات المصابة بالعدوى، وتعيش الفيروسات التي تسبب الحمى النزفية الفيروسية، في العديد من العوائل الحيوانية والحشرية، وتشمل البعوض أو القراد أو القوارض أو الخفافيش، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وتنتقل بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية من خلال لدغات البعوض أو القراد، فيما ينتقل البعض الآخر من خلال ملامسة سوائل المصاب، مثل الدم أو اللعاب أو السائل المنوي، ويمكن انتقال عدة أنواع أخرى من الحمى النزيفية، من خلال استنشاقى فضلات الفئران المصابة.