
الأحواز غارقة في الإهمال: القمامة والكلاب الضالة تهدد الأمن العام
تواجه مدينة الأحواز العاصمة، أزمة حقيقية في إدارة شؤونها الحضرية، رغم ثروات الأحواز من النفط والغاز.
تعاني المدينة من تدهور في الوضع البيئي، حيث أصبحت القمامة تشغل مساحات واسعة في الشوارع، وتهدد سلامة المواطنين، بالإضافة إلى ذلك، تتجول الكلاب الضالة في الأحياء، مما يزيد من مخاطر الصحة العامة.
وتغزو القمامة شوارع الأحواز واتلي أصبحت أحد أبرز مظاهر الإهمال والتهميش من قبل سلطات الاحتلال الإيرانية، ولا تقتصر المشكلة على عدم جمع النفايات في الوقت المحدد، بل تشمل عدم توفير أماكن مخصصة لجمع القمامة، ما يسبب تكدسها في الشوارع والأماكن العامة.
انتشار القمامة بشوارع الأحواز لا تؤثر فقط على المظهر العام للمدينة، بل تشكل أيضا تهديدا للصحة العامة، حيث تصبح بيئة خصبة لتكاثر الحشرات والجراثيم.
الكلاب الضالة تمثل تهديدا آخر، حيث تزداد أعدادها في بعض الأحياء، وتسبب الرعب للسكان، خاصة الأطفال وكبار السن. كما تشكل خطرا على السلامة العامة، بما في ذلك تعرض المواطنين لعضات قد تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل داء الكلب.
على الرغم من الانتقادات المتزايدة، يستمر المسؤولون في إلقاء اللوم على الظروف دون اتخاذ خطوات عملية.
رئيس بلدية الأحواز، بدلا من الاعتذار أو اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع، يواصل التصريحات التي تفتقر إلى المصداقية، مما يعكس فشلا في القيادة والقدرة على مواجهة التحديات.