الأحواز: إصابة 16 شخصًا في حوادث المرور
أدت حوادث المرور في دولة الأحواز العربية المحتلة إلى إصابة 16 شخصًا خلال الـ 24 ساعة الماضية في الأحوازن وسط تقاعس الاحتلال الإيراني عن تجديد شبكة الطرق في الأحواز المحتلة.
وأصيب أربعة أشخاص بعد اصطدام بين آلة برايد وشاحنة وقع عند الكيلومتر 10 من محور سوسانجرد-الجاليزية.
المصابين في هذا الحادث وهم طفل يبلغ من العمر سنة واحدة ورجل يبلغ من العمر 48 عاماً وسيدتان تبلغان من العمر 30 و33 عاماً، وتم نقلهم إلى مستشفى الخفاجية من قبل فنيي الطوارئ 115.
كما أصيب سبعة أشخاص أيضًا في حادث تصادم متسلسل لثلاث سيارات برايد وسمند الذي حدث في الساعة 22:09 الليلة الماضية على محور لالي مسجد سليمان.
المصابين في هذا الحادث، وهم صبيان يبلغان من العمر 6 و11 عامًا، ورجلين يبلغان من العمر 39 و41 عامًا، وفتاتين تبلغان من العمر 7 أعوام و16 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 41 عامًا، تم نقلهم إلى مستشفى أوميد لالي بواسطة سيارتي إسعاف.
كما أصيب خمسة أشخاص في حادث تصادم وجهاً لوجه بين سيارتين برايد وسوناتا وقع في الساعة 14:56 اليوم (2 ديسمبر) على طريق إيذج الدائري.
وتم نقل مصابي هذا الحادث، وهم رجلان يبلغان من العمر 55 و58 عاما وثلاث نساء يبلغن من العمر 25 و36 و56 عاما، إلى مستشفى شهادة إيذج من قبل فنيي الطوارئ 115.
أزمة الطرق في الأحواز هي أزمة اقتصادية في ظل تقاعس دولة الاحتلال الإيراني عن تجديد شبكة الطرق والمحاور في الأحواز، حيث تدهورت حالة الطرق في الأحواز بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تعطل حركة المرور وزيادة تكلفة النقل.
وهناك عدة أسباب وراء أزمة الطرق في الأحواز، منها عدم الاهتمام بصيانة الطرق من قبل سلطات الاحتلال الإيراني عدم الاهتمام بصيانة الطرق في الأحواز.
وكذلك انتشار الفساد في إدارة الطرق: حيث اتهم بعض المسؤولين التابعين لدولة الاحتلال الإيراني بالفساد في إدارة الطرق في الأحواز، مما أدى إلى عدم تخصيص الأموال اللازمة لصيانة الطرق.
وتسببت أزمة الطرق في الأحواز في عدة مشاكل، منها ازدحام مروري شديد بسبب تدهور حالة الطرق، وارتفعت تكلفة النقل في الأحواز بشكل ملحوظ، بسبب زيادة المسافات التي يجب قطعها بسبب تعطل حركة المرور.
كما أثرت أزمة الطرق على الاقتصاد في الأحواز، حيث أدت إلى زيادة تكلفة الإنتاج وانخفاض الإنتاجية.
التأثير على الاقتصاد: حيث أثرت أزمة الطرق على الاقتصاد في الأحواز، حيث أدت إلى زيادة تكلفة الإنتاج وانخفاض الإنتاجية.
وطالب السكان في الأحواز الحكومة الإيرانية باتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع أزمة الطرق، حيث اعتبروها أزمة حقيقية تهدد حياة السكان ومستقبل الاقتصاد في الأحواز.