اغتيال بطئ.. الاحتلال يمنع ارسال السجين الأحوازي حمزة السواري إلى المراكز الطبية
رفضت سلطات الاحتلال الإيراني، اعطاء تصريح للسجين السياسي الأحوازي حمزة السواري بإرساله إلى المراكز الطبية، في تعنت واضح من قبل الاحتلال وهو ما يهدد حياة السجن الأحوازي.
واوضحت مصادر حقوقية أن السجين حمزة السواري مسجون حاليًا في الوحدة الرابعة بسجن قزلحصار.
و أصيب السجين السياسي حمزة السواري، الذي يقبع في السجن منذ 19 عاما، بالعديد من الأمراض بسبب ظروف السجن القاسية والتعذيب الذي تعرض له.
ويعاني الدسواري من أمراض مثل دوالي الخصية التي أجرى لها عملية جراحية مرة وانتكس مرة أخرى، وكيس بيكر خلف ركبته اليمنى، والتهاب المفاصل، وآلام مزمنة في المعدة.
وفي نهاية مارس الماضي، وبعد أن تحمل آلاماً شديدة في صدره وزيارات متكررة لطبيب السجن وإرساله إلى مستشفى خارج السجن، تبين أن التهاب جدار الرئة قد أضاف إلى أمراضه.
مكتب المدعي العام في طهران وسلطات سجن قزال حصار يمنعان إرساله إلى المراكز الطبية وسط تعرضل للتعذيب الجسدي والنفسي.
حمزة السواري اعتقل في شهر سبتمبر ٢٠٠٥ ، عندما كان يبلغ من العمر ١٦ سنة من قبل استخبارات الإحتلال الإيراني.
وقد حكم على حمزة بالإعدام من قبل نظام الاحتلال والإرهاب الإيراني بتهم باطلة مثل ” الفساد في الأرض ومحاربة والعمل ضد الأمن القومي” ومن ثم تم تخفيض هذه العقوبة في النهاية إلى السجن المؤبد.