أهم الأخبارالأخبار

اعتقال الناشطة الأذربيجانية سيما عليبور

تم اعتقال الناشطة الأذربيجانية سيما عليبور ، بعد استدعائها إلى مقر استخبارات مليشيا الحرس الثوري في تبريز. وكان قد تم استدعاؤها في وقت سابق إلى هذه المؤسسة الأمنية في 13 فبراير 2025، لتتلقى استجوابًا مكثفًا.

وفقًا لجمعية الدفاع عن السجناء السياسيين الأذربيجانيين في إيران، والتي نقلت تصريحات من مصادر مقربة من عليبور، تم الاتصال بابنها بعد عدة ساعات من الاستجواب وأُبلغ أن والدته محتجزة من قبل الحرس الثوري الإيراني. كما طُلب منه التوجه إلى مكتب المدعي العام الثوري في تبريز لمتابعة قضيّتها.

خضعت سيما عليبور لاستجواب مطول في مركز الأمن التابع للحرس الثوري صباح يوم 17 مارس، ولا تزال تفاصيل قضيتها غير واضحة حتى الآن. ولم يتم إبلاغ عائلتها بالسبب الدقيق لاعتقالها من قبل الضباط، ما أثار مزيدًا من القلق بشأن وضعها.

وفي وقت سابق، وفي يوم الخميس 13 مارس 1403، داهمت عناصر من استخبارات الحرس الثوري الإيراني منزل سيما عليبور في تبريز وصادرت هاتفها المحمول وذاكرة فلاش وبعض ممتلكاتها الشخصية.

سيما عليبور، التي تعد ناشطة مدنية بارزة، كانت قد تعرضت للاعتقال في مناسبات سابقة. فقد تم اعتقالها في أعقاب الاحتجاجات التي أعقبت مقتل زينة مهسا أميني في تبريز، وكذلك خلال احتجاجات تتعلق بتجفيف بحيرة أرومية في عامي 2010 و2012. كما تم اعتقالها في 2006 أثناء المظاهرات المناهضة للعنصرية في المدن الأذربيجانية، قبل أن يتم إطلاق سراحها بعد عدة أيام.

يستمر القلق في الأوساط الحقوقية بشأن وضعها، مع دعوات واسعة للإفراج عنها ووقف استهداف الناشطين المدنيين أذربيجان وكردستان وبلوشستان والاحواز العربية المحتلة من قبل سلطات طهران.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى