أهم الأخبارتقارير

اعتقالات جماعية في ذكرى مقتل مهسا أميني.. ومطالب أمريكية بمحاسبة نظام خامنئي

 

في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الفتاة الكردية مهسا أميني، شنت ميليشيات خامنئي حملة اعتقالات واسعة في جميع أنحاء ما تسمى جغرافية إيران.
ورصدت منظمة “هنكاو” الحقوقية الكردية اعتقال ما لا يقل عن 213 مواطنا تم التحقق من هوياتهم الكاملة، خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت “هنكاو” أنه ميليشيات خامنئي اعتقلت 131 شخصا في كردستان المحتلة، أي ما يعادل 61.5%، هم مواطنون أكراد يعيشون في مدن مختلفة في إيران.
وقد انتشرت مليشيا خامنئي فى العديد من المناطق الفارسية والغير فارسية، تحسبا لاحتجاجات واسعة من قبل الشعوب المحتلة والشعب الفارسي في ذكرى مقتل مهسا أميني.

كما انتشرت مقاطع مصوره تظهر انتشار واسع لميليشيا خامنئي بكردستان،و تستمر في إدخال دبابات الحرس الثوري الإرهابي إلي مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني بإقليم كردستان.

وانتشرت جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية بمعظم الأماكن، وكذلك بالقرب من قبر مهسا أميني في اقليم كردستان، وتزايد الطيران الحربي الإيراني في سماء مدينة سقز.

وفي الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني شهد العديد من المدن مسيرات احتجاجية وإضرابات واسعة النطاق خاصة في كردستان وبلوشستان.

وتقول وكالة الأنباء هذه، إن مقطع فيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الأحد، يظهر أن المتظاهرين في مدينة همدان يهتفون بالموت للجمهورية الإسلامية. ويظهر مقطع فيديو آخر المتظاهرين وهم يهربون بعد أن أطلقت قوات الأمن النار عليهم علنا.

وفي الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، بينما يكرمون ذكرى مهسا وجميع ضحايا القمع الذي مارسته سلطات خامنئي على مدار أربعة عشر عاما ويواصلون دعمهم لحق الإيرانيين في حرية التعبير والتجمع.
وأصدر روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بيانا، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ “الضرب الوحشي والقتل لمهسا أميني على يد النظام الإيراني”، وطالب بمحاسبة قادة طهران أمام المجتمع الدولي.

وبحسب قوله، فإنه على الرغم من التعمية المتعمدة للمتظاهرين، ورغم استخدام عملاء “النظام” للذخيرة الحربية، ورغم إصدار أحكام الإعدام، إلا أن استمر المحتجون في التظاهر يوما بعد يوم وعرض نفسه لمخاطر الترهيب، العنف والسجن والموت.

وأضاف هذا السيناتور الديمقراطي البارز أن المجتمع الدولي مدين للمحتجين بعدم السماح أبدا لملالي بالإفلات من الجرائم التي ارتكبتها خلال قمعها الوحشي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى