اعتقالات الأحواز: طهران تحاول قمع أصوات الأحوازيين مع اقتراب ذكرى الاحتلال
كشفت مصادر أحوازية أن حملة الاعتقالات الني تنفذها سلطات الاحتلال الإيراني بحق الناشطين الثقافيين والكتاب والشعراء الأحوازيين المشهورين تستهدف إثارة الرعب وتخويف الشعب العربي الأحوازي من الاحتجاج.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال الإيراني يعيش حالة رعب من اندلاع احتجاجات واسعة في الأحواز مع إحياء الشعب العربي الأحوازي ذكرى مئوية احتلال دولة الأحواز من قبل طهران.
كما تعد مناطق الأحواز الغنية بالنفط والغاز من أفقر المناطق في جغرافية ما تسمى إيران، وخلال العقود الماضية عمل الاحتلال على افقار الأحوازيين، لدفعهم عن للهجرة خارج الأحواز ومحاولة تنفيذ مخطط التغيير الديمغفرافي في الأحواز وهو ما فشل فيه مع تسمك الأحوازيين بأرضهم.
وأعتقلت سلطات الاحتلال الإيراني أكثر 35 ناشطا ومثقفا أحوازيا واستدعاء 100 مواطن عربي في مختلف مدن الأحواز، بما في ذلك الشعراء والكتاب والناشطين والنشطاء البيئيين العرب الذين يناضلون من أجل الحق في التعليم باللغة الأم.
وبحسب المصادر، اعتقلت قوات الاحتلال الإيراني ما لا يقل عن ثلاثين مواطنا عربيا في مدن الأحواز العاصمة والفلاحية والخليفية والمحمرة وتستر والخفاجية والملاشية، وتم استدعاء أكثر من مائة شخص إلى تم استجواب المقر الرئيسي لوزارة استخبارات الاحتلال الإيراني أو قواعد استخبارات مليشيا الحرس الثوري الإيراني.
ومعظم الذين تم اعتقالهم في الأيام الأخيرة هم من الناشطين الثقافيين الذين عملوا في مجال التدريس والبحث في اللغة العربية وإزالة التمييز الاجتماعي ضد العرب في إيران.
من المعتقلين سعيد إسماعيل، أحلام عبيات (بندر)، أيوب غيبيبور، رضا الحيدري، جواد الحيدري، علي السواري، فؤاد الموسوي، جواد العفري، ياسين السواري، من الأحواز العاصمة.
وعلي كروشات، ومحمد الناصري، ويونس الغرباوي، ورضا الزهيري، وهاشم الموسوي من الأحواز العاصمة، وخالد العموري، وعلي العموري، ومحمد العموري من مدينة الخليفية.
وميلاد بحري من مدينة الفلاحية، وكذلك صادق المنصوري، منصور الجسمي، أحمد جلالي، حسين الصعيدي، سعيد فلاحي، أحمد الخالدي، أيوب طرابي، يوسف الصعيدي، محمد العياشي وعلي السواري وغيرهم من المواطنين الأحوازيين.
للمزيد عن اعتقالات الاحتلال الإيراني بحق الأحوازيين