أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

استقبال حار من بن سلمان لـ بن زايد.. القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان تكشف قوة التنسيق الإماراتي السعودي

كشفت القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، الجمعة 20 أكتوبر الجاري، عن قوة اللحمة الخليجية والتنسيق الإماراتي السعودي في مواجهة التحديات التي تواجها منطقة الشرق الأوسط وانعكاسها على الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي.

وأظهرت صور استقبال ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سليمان لرئيس دولة الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد على قوة العلاقات بين الرياض وأبوظبي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، في تكذيب لما نشرته مواقع اعلامية تستهدف إلى تفجير العلاقات بين أبناء البيت الواحد في مجلس التعاون الخليجي.

وجاء استقبال سمو الأمير محمد بن سليمان أخيه الشيخ محمد بن زايد استقبالا حارا لدى وصوله إلى الرياض للمشاركة في القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان، وتبادل الزعيمان القبلات الأخوية .

وكشفت الاستقبال الحار بين الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زياد عن قوة ومتانة العلاقات بين قادة السعودية والإمارات وقوة اللحمة الخليجية في مواجهة التحديات بالمنطقة.

وقال سمو الشيخ محمد بن زايد في تغريدة له على موقع “إكس”: “شاركت اليوم (الجمعة) في القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان في الرياض والتي ترسخ التعاون المثمر بين الجانبين. أشكر خادم الحرمين الشريفين وأخي الأمير محمد بن سلمان على استضافة هذه القمة المهمة. الإمارات تنظر باهتمام كبير إلى العلاقة مع دول الآسيان سعيًا إلى بناء مزيد من جسور التعاون بما يصب في مصلحة التنمية والازدهار للجميع”.

وخلال الأشهر الماضية تعرضت العلاقات بين السعودية والإمارات لاستهداف من قبل خصوم واعداء الدولتين بالترويج للشائعات حول “برود” العلاقة بين قادة الرياض وأبوظبي.
وجاء الاستقبال الحار من قبل ولي العهد السعودي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الرياض، وحضور سمو الشيخ محمد بن زايد القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان في الرياض ليسكت الشائعات التي تستهدف علاقة البلدين وأيضا علاقة الزعيمان القويان في الشرق الأوسط.
وتعد علاقة السعودية والإمارات علاقة فريدة من نوعها، ونجح التنسيق بين قادة الدولتين في تفكيك الألغام والمخططات التي واجهتها الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاصة، ونجحا في إبقاء دول الخليج واحة للأمن والاستقرار والتنمية والازدهار الاقتصادي في منطقة مضطربة.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى