احتجاجات حاشد للشعب البلوشي.. ومولوي عبد الحميد يجدد دعوته للاستفتاء على الدستور

واصل الشعب البلوشي احتجاجاته الأسبوعية ضد الاحتلال الفارسي، في مدن بلوشسيتان المحتلة، في الوقت الذي جدد زعيم أهل السنة في زهدان، مولوي عبد الحميد، دعوته إلى الاستفتاء على الدستور الإيراني، للخروج من الأزمة.
وردد المحتجون في زاهدان وخاش، بعد انتهاء صلاة الجمعة، هتافات مؤيدة لزعيم أهل السنة مولوي عبد الحميد، كما هتفوا ضد المرشد علي خامنئي وقوات الحرس الثوري الإرهابي والباسيج، معتبرين أنهما بمثابة داعش في أعين الشعب الإيراني.

من جانبه جدد زعيم أهل السنة في زهدان، مولوي عبد الحميد، دعوته إلى الاستفتاء لتحديد طبيعة الحكم الذي يريده الشعب، قائلا : “إذا قرر الشعب أن تكون الحكومة غير دينية فيجب الخضوع لذلك، لا تكون المؤسسات الدينية هي صاحبة القرار، لكن تبقى المؤسسات الدينية وحرية الدين محفوظة”.

ورأى إمام أهل السنة في إيران مولوي عبد الحميد زاهي، أن الخروج من أزمة إيران الحالية، هو إجراء استفتاء شعبي على الدستور الإيراني، والقمع والاعتقالات ليست الطريق الصحيح للخروج من الأوضاع التي تشهدها إيران.

وأوضح مولوي عبد الحميد علينا أن نرى أي نوع من النظام والصيغة التي يريدها غالبية الشعب الإيراني، وأفضل طريقة للخروج من العنف هو الاستفتاء وقبول رأي الأغلبية، مضيفا والقمع والاعتقالات ليست الطريق الصحيح للخروج من الأوضاع التي

تشهدها إيران.

في الأسبوع الماضي، طرح رئيس الوزراء الأسبق والمرشح للانتخابات الرئاسية في 2008 مير حسين موسوي، طريقا للخروج من الأزمة الحالية في بلاد فارس، عبر صياغة دستور جديد للبلاد، وتأسيس برلمان جديد، وكذلك إعادة هيكل جيش وطني للبلاد.