قناة الأحواز الفضائية

اتفاق مثير للجدل.. نفط الأحواز المسروق مقابل الأرز 

الجميع يعلم أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم .
وقد أصبحت السلطات الفارسية تجرى تعاملاتها مع الدول الأخرى على حساب الأحواز وخيراته، ففى ظل العقوبات والتى دائما ماتضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط، حيث تقدمت الحكومة الباكستانية بإقتراح على إيران مقايضة الأرز الباكستاني بالنفط المشروق من الأحواز .
وأكدت وسائل إعلام فارسية إن الاقتراح قدمه عبد الرزاق داود، القائم بأعمال وزارة التجارة الباكستانية ، خلال اجتماع مع وزير الزراعة الإيراني، جواد ساداتي نجاد، قائلاً: “إننا على علم بوضع العقوبات في إيران،فى حين رد أحد وزراء خامنئى قائلا ” إن نهج حكومة رئيسي هو “التواصل مع الجيران من خلال مقايضة السلع”، ودعا المسؤولين الباكستانيين إلى “إجراء تجارة بين البلدين” باستخدام العملة في كلا البلدين، نظراً للعقوبات.
والجدير بالذكر أن حجم التجارة بين إيران وباكستان  يبلغ حاليًا 1.5 مليار دولار، ووعد مسؤولي الحكومة الإيرانية بزيادة التجارة بين البلدين إلى 5 مليارات دولار خلال العامين المقبلين.
 
ويأتي ذلك وسط معاناة فارسية من نقص الوقود فى الداخل وهذا مايجعل الشعب دائمًا قابل للانتفاضات على خامنئى وأعوانه، حيث أعلن وزير النفط الفارسي، جواد أوجي، أنه يتوقع حدوث نقص في الغاز يبلغ 200 مليون متر مكعب في موسم البرد.
كما تضاربت التصريحات حول نفط الأحواز المسروق حيث قال وزير النفط الفارسى ، أن صادرات دولة الاحتلال الفارسى النفطية ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية، وأن مبيعاتها من المنتجات البترولية إلى المشترين الأجانب بلغت مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من العقوبات الأميركية.
 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى