إصابة 6 جنود أمريكيين بقصف قاعدة عين الأسد البنتاجون يتوعد إيران
أصاب صاروخ قاعدة عين الأسد في العراق، مما أدى إلى إصابة خمسة جنود أمريكيين، ووصفه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأنه “تصعيد خطير” من قبل إيران ووكلائها.
وفي محادثة مع نظيره الإسرائيلي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الهجوم الذي شنته الميليشيات المتحالفة مع إيران على هذه القاعدة كان “تصعيدا خطيرا وأظهر دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة”.
أكد مسؤولون أميركيون، مساء الاثنين أن قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق تعرضت لقصف صاروخي، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأمريكيين.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن بعض المسؤولين الأمريكيين أن عدد المصابين خمسة، وكتبت أن أحدهم أصيب بجروح خطيرة.
كما نقلت هذه الوكالة عن مسؤولين عراقيين قولهم إن الصواريخ كانت من نوع كاتيوشا وإن هناك صاروخين “سقط كلاهما داخل القاعدة”.
وذكرت وكالة فرانس برس أن صاروخا آخر سقط في القرية القريبة من هذه القاعدة لكنه لم يلحق أي أضرار.
وبحسب مسؤول في البنتاغون، فإن تقييم الأضرار في عين الأسد مستمر وسيتم توفير المزيد من المعلومات لاحقًا.
وبعد الهجوم الذي وقع مساء الاثنين، بعض وسائل الإعلام التابعة لطهران وقوع “هجوم ثان” على عين الأسد صباح الثلاثاء، لكن بحسب وكالة أسوشيتد برس، نفي المسؤولون الأمريكيون الهجوم الثاني.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي وقع مساء الاثنين، وبحسب رويترز، فإنه ليس من الواضح ما إذا كان إطلاق هذه الصواريخ له علاقة بتهديد إيران لإسرائيل بسبب مقتل إسماعيل هنية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن هجوم على مواقع المسلحين الذين تدعمهم طهران في العراق، وذكرت بعض المصادر العراقية أن عدد ضحايا ذلك الهجوم بلغ أربعة.
وكانت الولايات المتحدة قالت إن المسلحين المستهدفين كانوا يستعدون لإطلاق طائرات بدون طيار ويعتبرون تهديدًا للقوات الأمريكية والتحالف الدولي.