
إسرائيل توقف دخول البضائع إلى قطاع غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن قرار إسرائيل بوقف دخول جميع البضائع إلى قطاع غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح المكتب أن هذا القرار يأتي في سياق استمرار المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى والمختطفين.
واضاف بيان مكتب نتنياهو أنه “لن نسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح مختطفينا”، موضحا أن إسرائيل ستواجه حماس بعواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض إطلاق سراح الأسرى، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية توجه أوامر إلى الجيش الإسرائيلي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وتابع المكتب في بيانه أن “إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات جديدة مع حماس إذا غيّرت الحركة موقفها”، لافتا إلى أن الحكومة تعتمد على الخطوط العريضة التي اقترحها المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وأضاف مكتب نتنياهو أن الموقف الذي يعتمده نتنياهو مدعوم من الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب.
كما زعم مكتب نتنياهو أن حماس قد انتهكت الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وأن إسرائيل ستكون قادرة على العودة إلى القتال بعد اليوم الـ42 من الاتفاق في حال عدم جدوى المفاوضات.
كما ذكر البيان أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي يتضمن إطلاق سراح نصف عدد الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول بعد الاتفاق.
يذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل انتهت مساء أمس السبت. وكان من المفترض أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى (3 فبراير الماضي)، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قام بعرقلة هذه الخطوة، مطالبًا بتمديد المرحلة الأولى بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى في قطاع غزة.
في 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والذي يتضمن ثلاث مراحل، كل واحدة منها تستمر 42 يومًا. وتتم المفاوضات تحت رعاية وساطة من مصر وقطر، مع دعم من الولايات المتحدة.