أخبار العالمأهم الأخبار

إسرائيل إلى الأمم المتحدة: حماس قامت بتعذيب الرهائن

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في تقرير جديد عن أوضاع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة أنهم تعرضوا للتعذيب والاعتداء الجنسي والنفسي والتجويع والحروق ونقص الرعاية الطبية.

ويستند هذا التقرير، الذي سيتم تقديمه إلى الأمم المتحدة، إلى مقابلات مع منظمات الإغاثة التي عالجت أكثر من 100 رهينة إسرائيلية وأجنبية بعد إطلاق سراحهم من الأسر في الخريف الماضي.

وتم تبادل حوالي 100 شخص من إجمالي أكثر من 250 رهينة مع سجناء فلسطينيين خلال وقف إطلاق النار المؤقت في أواخر الخريف الماضي، وتم إنقاذ ثمانية أشخاص على يد الجيش الإسرائيلي.

وبحسب تقرير وزارة الصحة الإسرائيلية، الذي تم كتابته إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، فإن أكثر من 30 من الرهائن هم من الأطفال والمراهقين، بعضهم تم تقييدهم أو ضربهم أو حرقهم أثناء أسرهم
ويذكر في هذا التقرير أن محتجزي الرهائن اعتدوا جنسيا على النساء، بما في ذلك بقوة السلاح، وتعرض الرجال للضرب والتجويع والحرق وتقييد الأيدي والأقدام في عزلة، وعدم إمكانية الوصول إلى المراحيض. ولم تتم معالجة الإصابات والمشاكل الطبية لبعضهم.

وحفاظا على خصوصية الرهائن المفرج عنهم، لم يتم ذكر أسمائهم أو أعمارهم في هذا التقرير، رغم أن رويترز ذكرت أن بعض التوضيحات الواردة في هذا التقرير تتفق مع تقرير الأمم المتحدة، فضلا عن المعلومات التي قدمها الرهائن ورجال الانقاذ في مقابلات مع وسائل الإعلام وهو متطابق.

ونفت حركة حماس دائما إساءة معاملة 251 رهينة تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي وقع يوم 7أكتوبر من العام الماضي.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حوالي نصف الرهائن المائة المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.

وبينما تكثفت الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن في الأسابيع الماضية، إلا أنها لم تحقق أي نجاح حتى الآن.

خلال الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 15 مهر على إسرائيل، قتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وتم أخذ أكثر من 250 شخصا، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين كرهائن.

ردا على هذا الهجوم الإرهابي، شنت إسرائيل غزوا على غزة بهدف تدمير حماس وتحرير الرهائن المختطفين في غزة.

ووفقا لمسؤولين فلسطينيين تحت حكم حماس، قتل حتى الآن أكثر من 45 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتم تهجير جميع سكان غزة تقريبا، وتحول جزء كبير من هذه المنطقة إلى أنقاض.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى