إدارة بايدن تخفيف القيود المتعلقة بإرسال المساعدات الإنسانية لسوريا
قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخفيف القيود المتعلقة بإرسال المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية إلى سوريا مع الإبقاء على العقوبات ضد دمشق.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن “مطلعين” قرارات إدارة بايدن بهذا الشأن، والهدف من هذه الإجراءات هو تمهيد الطريق لتحسين الظروف المعيشية في البلد الذي مزقته الحرب. مع الحفاظ على نفوذ العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة.
ووفقا لوكالة رويترز، فإنه بعد سقوط حكم بشار الأسد الذي دام عقودا، وتشكيل الحكومة المؤقتة التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، التقى مسؤولون من حكومة واشنطن بأعضاء الحكومة الجديدة عدة مرات.
وفي الأيام الأولى للحكومة الجديدة التقى وفد من الخارجية الأميركية، برئاسة باربرا ليف، مع أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، في دمشق، ثم أعلن عن مكافأة العشرة ملايين دولار التي وكانت واشنطن قد منحت العقد الماضي لقائد هيئة تحرير الشام، وقد قرر، وقد ألغى.
لكن بحسب رويترز، لا تزال الولايات المتحدة تصنف هذه الجماعة، التي تخلت عن علاقاتها السابقة مع تنظيم القاعدة وقاتلت معه، كمنظمة إرهابية.
وتريد واشنطن تعاون “لجنة الصياغة الشامية” في المسائل ذات الأولوية مثل مكافحة الإرهاب وتشكيل حكومة تمثل كافة أبناء الشعب السوري وتضمن حقوقهم. الأقليات الدينية والعرقية والنساء في هذا البلد.
