تقارير

أولمبياد طوكيو تفضح عداء ايران لاسرائيل

منافسة سياسية من نوع آخر بين إسرائيل وإيران شهدتها أروقة “حلبة الجودو” في أولمبياد طوكيو 2020.

تكشف الرياضة أحيانا خبايا السياسة الإيرانية التي تحمل شعارات العداء لاسرائيل في العلن فيما في السر هناك توافق كبير بين الجانبين أبرزها  فضيحة ” ووترجيت” والتي دعم اسرائيل نظام الخميني بالسلاح خلال الحرب العراقية الإيرانية ي ثمانينات القرن الماضي.

واليوم وفي دولة أولمبياد طوكيو ، هناك نحو 100 لاعب من أصحاب الجنسية الإيرانية أو من أصول ايرانية في الأولمبياد.

وعلى مدار السنوات الماضية، غادر رياضيون كثيرون طهران جراء الضغوط السياسية والأمنية وكذلك بعض المواقف المحرجة التي وضعت بها لاعبيها وبينهم لاعب الجودو سعيد مولاي الذي غادر إيران أواخر عام 2019 على خلفية الواقعة البارزة ببطولة “باريس للسلام” العام ذاته.

وآنذاك، أجبر النظام الإيراني “مولاي” على الخسارة أمام منافس كازاخستاني حتى لا يصل إلى مستوى أعلى ويقابل اللاعب الإسرائيلي ساغي موكي.

وخرج “مولاي” من المباراة وهو يبكي وما لبث أن هرب من إيران بعد شهور قليلة واحترف في جمهورية منغوليا، ويلعب حاليا ضمن منتخبها الوطني، وتسبب اللاعب في إيقاف الاتحاد الإيراني للجودو لأربعة أعوام.

وأمس، فاز مولاي بالميدالية الفضية عقب خسارته النهائي أمام الياباني تاكانوري ناجاسي الذي فاز بذهبية وزن أقل من 81 كيلوجراما للرجال.

وعقب المباراة، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية إن “مولاي أعرب بعد تتويجه عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من إسرائيل على مر السنين، قائلا: “شكرا لإسرائيل على الطاقة الجيدة. هذه الميدالية مهداة أيضا إلى إسرائيل. آمل أن يكون الإسرائيليون سعداء بهذا الانتصار”.

وهو ما عقب عليه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على تويتر قائلا: “أود أن أهنئ اللاعب الإيراني سعيد مولاي على فوزه بالميدالية الفضية بالجودو في الألعاب الأولمبية، شاكرًا إياه على إهدائه هذا الربح إلى إسرائيل، صدق حين قال: الجرأة والصداقة هما الرابحان”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى