أهم الأخبارالحراك الشعبي

أمهات ضحايا النظام الإيراني يطالبن بمقاطعة الانتخابات

طالبت مجموعة من "الأمهات المطالبات بتحقيق العدالة"، في بيان، مقاطعة "سيرك" الانتخابات الرئاسية، وقلن إنهن لن يتوقفن عن المطالبة بالعدالة حتى محاكمة ومعاقبة قتلة أبنائهن

طالبت مجموعة من “الأمهات المطالبات بتحقيق العدالة”، في بيان، مقاطعة “سيرك” الانتخابات الرئاسية، وقلن إنهن لن يتوقفن عن المطالبة بالعدالة حتى محاكمة ومعاقبة قتلة أبنائهن.

وتم نشر هذا البيان يوم الأربعاء السادس والعشرين من يونيو (حزيران)، وقد وقعت عليه حتى الآن أمهات وعائلات خمسة وعشرين شاباً قتلوا في كردستان على يد القوات الأمنية.

وقالت الموقعات على البيان إنه في السنوات الأخيرة، قام النظام الإيراني بقتل آلاف الشباب في الشوارع بسبب الاحتجاج على عدم المساواة والبطالة والقمع وانعدام الحرية.

لكن بحسب قولهن، “عشية الانتخابات الصورية، يتحدث مرشحو النظام، وهم أنفسهم مسؤولون ومتواطئون في هذه الجرائم، عن الحرية وتحسين الوضع الحالي”.

وتزامنا مع هذا البيان، نشرت الشبكة الوطنية لانتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” دعوة إلى تحركات احتجاجية منسقة ونشطة ضد الانتخابات الرئاسية.

ودعت هذه المنظمة إلى احتجاجات مثل كتابة الشعارات، والاجتماع مع عائلات الضحايا وعائلات السجناء السياسيين، وترديد الهتافات ليلاً.

وشددت الأمهات المطالبات بتحقيق العدالة في كردستان في بيانهن على أنهن لن يتوقفن عن المطالبة بالعدالة حتى يحصلن على حقهن في محاكمة المجرمين وقتلة أبنائهن ومعاقبتهم.

وفي النهاية، أدن نظام الجمهورية الإسلامية، وقلن إنهن لن يشاركن في “ما يسمى بالانتخابات الصورية”.

ومن الموقعات على البيان: دايه شريفة، والدة رامين حسين بناهي، ودايه خرامان، جدة سارينا ساعدي، وأفسانه يوسفي، والدة بجمان فتحي، وعظيمة حسن زاده، والدة محمد حسن زاده، ودايه سلطنه، والدة فرزاد كمانكر.

كما أكد عدد من الناشطين المدنيين والعائلات المطالبة بالعدالة، خلال الأيام الماضية، على مقاطعة الانتخابات الرئاسية.

وذكروا أن “تنور الانتخابات الصورية لا تسخنه الدعاية”، وأوضحوا أنه “لن يكون هناك غد لإيران مع وجود نظام الجمهورية الإسلامية”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى