أخبار العالمأهم الأخبارالأخبار

أمريكا…وزارة العدل تكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال ترامب

أعلنت وزارة العدل الأميركية، عن تفاصيل إضافية حول محاولة اغتيال الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في مؤامرة نسبتها للحرس الثوري الإيراني.

أعلنت وزارة العدل الأميركية، عن تفاصيل إضافية حول محاولة اغتيال الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في مؤامرة نسبتها للحرس الثوري الإيراني.

ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، تم توجيه اتهام في محكمة مانهاتن الفيدرالية يشير إلى أن مسؤولًا في الحرس الثوري الإيراني أمر وسيطًا يُدعى فرهاد شاكري في سبتمبر (أيلول) الماضي بتصميم خطة لرصد ترامب وقتله.

وأشارت الوزارة إلى أن المسؤول أبلغ شاكري بأن عليه تنفيذ الاغتيال قبل الانتخابات، وإذا لم ينجح، فيمكن تأجيل التنفيذ إلى ما بعد الانتخابات، لأن ترامب “سيخسر الانتخابات، وسيكون اغتياله أسهل حينها”، وفقًا لما ورد.

وكانت الحكومة الأميركية قد صرّحت مسبقًا بأن النظام الإيراني يسعى للانتقام لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري، وذلك باستهداف ترامب وعدد من مسؤولي إدارته السابقة، بمن فيهم وزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو، والمبعوث الخاص السابق لإيران برايان هوك، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

كما أورد البيان أن شاكري الذي يعيش في إيران، إلى جانب كارلايل ريفيرا، المعروف بلقب “باب” من بروكلين في نيويورك، وجوناثان لودهولت من ستاتن آيلاند في نيويورك، قد تم توجيه اتهامات إليهم بالمشاركة في مؤامرة لاغتيال مواطن أميركي من أصل إيراني في نيويورك، دون الكشف عن هوية هذا المواطن الذي استهدفته إيران.

وأفاد البيان بأن ريفيرا ولودهولت تم اعتقالهما ومثلا أمام المحكمة في منطقة جنوب نيويورك، وسيظلان قيد الاحتجاز حتى موعد المحاكمة. أما شاكري فلا يزال فارًا ويُعتقد أنه يعيش في إيران.

وفي تعليقه على هذه القضية، صرح ميريك غارلاند، المدعي العام الأميركي، قائلًا: “قليل من الدول في العالم تُشكل تهديدًا جديًا للأمن القومي الأميركي مثل إيران. لقد وجهنا اتهامات إلى أحد عملاء النظام الإيراني، المكلف بإدارة شبكة من المتعاونين الجنائيين بهدف تنفيذ مؤامرات اغتيال ضد أهدافهم، بما في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

كما قمنا باتهام واعتقال شخصين كانا جزءًا من هذه الشبكة، وكانت مهمتهما إسكات وقتل صحافي أميركي منتقد للنظام الإيراني على الأراضي الأميركية. لن نتسامح أبدًا مع محاولات النظام الإيراني لتعريض الشعب الأميركي والأمن القومي للخطر”.

وأضاف البيان أن الصحافي الأميركي الذي كان هدفًا للمؤامرة لم يُذكر اسمه، لكن يُعتقد أن المدعي العام أشار إلى محاولات سابقة لاغتيال الصحافية والناشطة مسيح علي نجاد.

كما علق كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، قائلًا: “ما زالت العناصر المرتبطة بالنظام الإيراني تهدد حياة المواطنين الأميركيين، بما في ذلك الرئيس المنتخب ترامب ومسؤولون حكوميون آخرون، والمعارضين للنظام الإيراني في الولايات المتحدة”.

وأضاف: “يعمل الحرس الثوري الإيراني، الذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية أجنبية، يعمل مع مجرمين وقَتَلة لاستهداف الأميركيين على الأراضي الأميركية، وهذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى