أخبار الأحوازأهم الأخبار

أزمة العطش تزداد سوادًا.. تفاقم أزمة نقص مياه الشرب 14 قرية في المحمرة

يواجه اهالى 14 قرية في مدينة المحمرة في الأحواز العربية المحتلة أزمة مياه شرب خانقة منذ عدة أشهر، وسط مطالب المواطنين  مسؤولي الاحتلال الإيراني بسرعة حل الازمة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة مما يدؤدي إلى ارتفاع استهلاك المياه.

وتعد مشكلة نقص المياه تحدياً جوهرياً، حيث يواجه أهالي المحمرة بشكل مستمر، حيث يعاني السكان من انقطاعات متكررة في توفير المياه النظيفة للشرب والاستخدام المنزلي.

وأوضح أهالي المحمرة أن هذه الانقطاعات تتسبب في إحداث تأخيرات في أعمالهم اليومية وتقليل جودة حياتهم.

وفي ظل استمرار هذه المشكلة، يتزايد القلق بين أهالي المحمرة بشأن تأثيراتها السلبية على صحتهم وصحة أفراد أسرهم، حيث يتعرضون لخطر ارتفاع مستويات التلوث وانتشار الأمراض المعدية نتيجة استخدام مياه غير نظيفة.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني أهالي المحمرة  من ضغوط اقتصادية إضافية نتيجة للاضطرار إلى شراء مياه معبأة بأسعار مرتفعة لتلبية احتياجاتهم اليومية من المياه النقية.

وطالب أهالي المحمرة السلطات المحلية والجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحل مشكلة نقص مياه الشرب في المحمرة، وتوفير حلول مستدامة لضمان توفير المياه النظيفة بشكل مستمر لجميع السكان.

وتعود هذه أزمة المياه في المحمرة إلى عوامل متعددة، منها نقص الاستثمارات في البنية التحتية حيث تعاني شبكات المياه في الأحواز من إهمال لسلطات الاحتلال الإيراني في حل الازمة وتحديث البنية التحتية لشبكات مياه الشرب.

كذلك ارتفاع نسبة الملوحة في مياه الشرب مما يؤدي إلى ملوحة مياه الآبار، أيضايعاني الاهالي من ارتفاع نسبة التلوث بسبب الصرف الصحي والمخلفات الصناعية.

وتُسبب أزمة مياه الشرب في الأحواز العربية المحتلة العديد من المشاكل الصحية والاجتماعية، منها ازدياد مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالماء، مثل الكوليرا والتيفوئيد، بسبب شرب المياه الملوثة، ونقص المياه النظيفة إلى صعوبة تحضير الطعام بشكل صحي، مما يؤثر على صحة الأطفال بشكل خاص.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى