قناة الأحواز الفضائية
أذرع الاحتلال الفارسي بالعراق تحاول إشعال الفتنة بسبب الانتخابات
صعَّدت الأحزاب الموالية لدولة الاحتلال الفارسي فى العراق احتجاجاتها،وقسمت إلي مجموعات أغلقت طريقاً حيوياً شمال شرق بغداد احتجاجاً على نتائج الانتخابات، كما اندلعت تظاهرات وقطع طرق في محافظة ديالى احتجاجا على نتائج الانتخابات.
وأقدم المتظاهرين على غلق طريق الحسينية للاعتراض على نتائج الانتخابات الأخيرة، وخروج احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات في مدينة البصرة العراقية.
ورفضت غالبيةَ الميليشيات العراقية التابعة لإيران رفضَ نتائج الانتخابات. وتوعدت بالرد ما لم تتراجع المفوضية عن هذه النتائج، واتهمت جهات أجنبية بالتلاعب في الانتخابات، كما اتهمت حكومة مصطفى الكاظمي بتزوير نتائج الانتخابات، داعية للتظاهر ضد نتائج الانتخابات.
وأوضح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن السياسة أصبحت تعني لدى البعض الابتزاز والكذب والصراع وخداع الناس، قائلا “اليوم نفي بعهدنا أمام شعبنا بإجراء انتخابات نزيهة مبكرة والناس اختارت من يمثلها وهؤلاء النواب الجدد سيمارسون دورهم في مجلس النواب الجديد، وأن النواب الجدد عليهم واجبات أخلاقية ووطنية تجاه شعبهم، بل عليهم واجب إعادة ثقة الناس بالعمل السياسي، وإعادة الثقة بالديمقراطية.
وقال إن الحكومة الحالية مرت بظروف عصيبة من أزمات مالية واقتصادية وصحية متمثلة بكورونا وعدد كبير من التحديات الأخرى، ولكننا تجاوزناها.
وأظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية العراقية تقدم تحالف “سائرون” المدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بثلاثة وسبعين مقعدا من أصل ثلاث مئة وتسعة وعشرين، كما أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية أن تلك النتائج ليست نهائية، مشيرة إلى إمكانية الطعن فيها.
