وتستمر البجاحة الفارسية.. قيادى: لم ننفق أي أموال بالعراق وسوريا حتى الرصاصة حصلنا على ثمنها
كتب:إيثار السيد
لايتوقف النزيف الفارسى للدول العربية، فكلما طالبهم الشعب بايقاف الانفاق على المليشيا فى المنطقة العربية بسبب معاناة الشعب من الفقر والبطالة ، خرج قيادى فارسى وأكد ماتحصل عليه دولة الاحتلال الفارسى من الأموال والنفوذ من المنطقة العربية.
وفى ظل الانتقادات الداخلية والخارجية لدولةالاحتلال الفارسى بالتدخل فى البلاد العربية عن طريق دعم مليشياته الإرهابية، فى حين يعانى الداخل من البطالة والفقر بدأت قيادات الاحتلال تفسر مكاسب تدخلاتهم فى الدول العربية.
كشف مساعد مليشيا فيلق القدس للحرس الثوري الفارسى للشؤون الاقتصادية، رستم قاسمي، أن دولة الاحتلال لم تنفق أى أموال في العراق ، قائلا “لم ننفق أي أموال وإذا سلمنا رصاصة، حصلنا على ثمنها”.
وأضاف القيادى الفارسى” أنفقنا أقل مما أعلنته الولايات المتحدة فى سوريا ،مؤكدا ” لو لم يحدث ذلك وظلت داعش موجودة، كنا سنضطر إلى إنفاق مليارات الدولارات” .
وفى وقت سابق قال القيادى الفارسى ،على أكبر رائفى بور، فى إحدى لقاءاته،موجها كلمة للمنتقدين للتدخلات الفارسية فى سوريا والعراق ،قائلا أن هؤلاء المنتقدين حمقى ” نحن نربح عشرات الأضعاف من كل قرش صرفناه على سوريا والعراق “.
وأكد القيادى الفارسى أن دولة الاحتلال تصدر الآن من كل مناجم الفوسفات فى سوريا وهذا بفضل تدخلنا ، “ولايجب ان نقول هذا ” .
أما بالنسبة لسوريا تابع بور ” أن أحد شروط مساعدة سوريا أن يكون لدينا ميناء على البحر الأبيض المتوسط الآن لدينا ميناء على البحر الأبيض المتوسط ، ويمكننا أن نصدر ونستورد الميناء تحت سيطرتنا بالكامل” .
أما عن النفوذ العسكرى قال ” يمكن أن يكون لدينا الآن قواعد عسكرية، و يمكن الآن إغلاق ثلاث معابر عالمية، مشددا أن ” ذلك فى صالحنا أن نتدخل فى سوريا والعراق “.
وعن الحالة الاقتصادية فى العراق قال ” أى شئ قدمناه للعراق قد استلمنا ثمنه ، مؤكدا ” بالتجارة قد تربح دولارين أما بالتدخل قد تربح 10 دولارات ، مانتيجة تدخلنا بالعراق نحن العام الماضى صدرنا 7 مليارات للعراق ،لانهم رغما عنهم سيقبلون هذا ، نحن أنقذناهم، العراق لاينتج شى توجد فقط البضائع الإيرانية والتركية “.