أهم الأخبارتقارير

“نيويورك تايمز”: اعتقال قائدً بالحرس الثوري بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

 

أكد مسؤول بدولة الاحتلال الايراني، اليوم الأربعاء، إن قائدًا في الحرس الثوري يُدعى “علي نصيري” اعتقل هذا الشهر للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح إسرائيل.

وسلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الضوء علي هذه القضية في تقرير لها ، والذي أكدت خلاله أن نصيري عمل كقائد رفيع المستوى في منظمة حماية استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

وقد تزايدت الأحداث بداخل السلطات الإيرانية خلال الأيام الماضية، وتعدت ماكان يقال من تقارير وتسريبات عن بعض الخلافات داخل مليشيا الحرس الثورى، قوة إيران العسكرية والمالكة لكافة مقاليد الحكم .

حيث تم إقصاء حسين طائب أحد قيادات الحرس الثوري البارزة، والذى وصف الغعلامالفارسي عملية إقصائه أنها إعادة ترتيب لعصر جديد، وزيادة الإجراءات ضد إسرائيل، والهجوم الاستخباري على العدو”.

فى حين اكدت مصادر بدولة الاحتلال ان حسين طائب أصبح بعد هذه التغييرات مستشارا للقائد العام للحرس الثوري، احتراما له. وهذا مايتنافى مع ماحملته رسائل قيادات الحرسا لثوري من لوم للطائب والتي حملته مسؤولية الاختراقات التي حدثت من إسرائيل داخل إيران، والتي تزايدت خلال الفترة الأخيرة .

وإقصاء الطائب يحمل عدة معاني هامة، أهمها هو أن الطائب أحد المقربين من مجتبي نجل مرشد الاحتلال الفارسي على خامنئي، والذى من المفترض ان يكون المرشدالقادم، حيث أن مثل هذا الإجراء والذى اتخذه حسين سلامي قائد مليشيا الحرس الثوري، يظهر أن الخلاف داخل المليشيا قد تعدي القيادات حتي وصل بين سياسات خامنئي ونجله.

وقد جاءت هذه التغيرات نتيجة لما احدثته الرسائل المتكررة التي وصلت إلي مكتب خامنئي بصفة مستمرة حتى أصبح لايمكن تجاهل الانشقاقات بالداخل.

والدليل الأكبر أن مايحدث داخل المليشيا ليس إقصاء الطائب أو غيره، ولكن حدة هذه الخلافات والتي لم يتمكن خامنئي من إخفائها أو تأجيلها، حيث تشهد البلاد أصعب الظروف الداخلية، من تظاهرات وفقر وبطالة وحرائق وغضب ، ناهيك عن الاتفاق النووي والذى يشه تعصر مع مرور الوقت، والذى صاحبه اختناق إيران بالمزيد من العقوبات ، وهذا ماأثر بصورة واضحة علي غلاء الأسعار وندرة السلع والمنتجات مما أدي إلي إضرابات واحتجاجات للتجار علي ذلك، والي ترافق مع احتجاجات الشارع من العمال والمتقاعدين والنشطاء، حتى السجون لم تخلي من الإضرابات والاحتجاجات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى