تقارير
نشطاء: مقتل النظام الفارسي للسجناء رسالة رعب للجميع
تتواصل التجاوزات الفارسية ضد المعارضين وخاصة داخل السجون،حيث أكد أكثر من 200 ناشط سياسي ومدني فارسي، في بيان، مطالبة أهالي المعتقلين، الذين ماتوا في السجن بشكل مشبوه، بتحقيق العدالة “لا تستحق الرد من وجهة نظر القضاء”.
وأضاف البيان “أن وفاة هؤلاء السجناء “ما هي إلا رسالة رعب للمجتمع في سياق الأزمات العميقة الحالية”.
وفي وقت سابق أشار نشطاء إلي مقتل الشاهد الوحيد على تعذيب وقتل السجين السياسي الإيراني نوید افکاری، الذى قتله النظام الفارسي العام الماضي، إنه المعتقل السياسي شاهين ناصري،و إنه أثناء غسل جثمان ناصري شوهدت كدمات على جانبيه وأضلاعه، كما أن هناك آثارًا للضرب خلف رأسه بحيث لم يتوقف نزيف الدم منها وتسبب في تلطيخ الكفن.
وبعد ذلك قال صحفيين وناشطين أن الاحتلال الفارسي تعمد قتل ناصري، وذلك لكونه الشاهد الوحيد علي تعذيب وقتل نوید افکاری.
وقد أصدرت منظمة العفو الدولية،ف وقت سابق بيانًا للتجاوزات الفارسية وأشارت إلى التسريبات التي نشرت خلال الاسابيع الماضية والتي تعرض سوء معاملة السجناء، وتهريب المخدرات إلى السجون، والاشتباكات بين الضباط، ومحاولات انتحار من قبل السجناء، مؤكدا وفاة 72 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في معتقلات النظام الإيراني منذ يناير (كانون الثاني) 2010، مؤكدة وفقًا لتقارير موثوقة، أن هذه الوفيات حدثت نتيجة التعذيب أو الاستخدام المميت للأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع من قبل عناصر الأمن.