أهم الأخبارتقارير

إرهاب إيران.. محاولة اغتيال الكاظمي وأمريكا تعرض المساعدة

أكدت وزارة الداخلية العراقية أن محاولة اغتيال رئيس حكومة تصريف الأعمال، مصطفى الكاظمي، جرت باستخدام 3 طائرات مسيرة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأشارت الداخلية العراقية على لسان مدير الإعلام بالوزارة، إلى ان القوات الأمنية تمكنت من إسقاط طائرتين اثنتين، بصواريخ مضادات الطائرات التي أسقطت المسيرتين.

فيما اشارت مصادر امنية  إلى أن الطائرة الثالثة استطاعت الوصول إلى هدفها

وكان الكاظمي نجا من محاولة اغتيال، فجر الأحد، بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء في بغداد، وفقا لمصادر عراقية رسمية.

وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني: “محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء العراقي بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد من دون أن يصاب بأي أذى“.

وقال الكاظمي في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في تويتر بعد المحاولة مباشرة،  “تعرض منزلي إلى عدوان جبان، والحمدالله أنا ومن يعمل معي بألف خير“.

الذي قالت مصادر أمنية إن عددا من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب فيه، جاء بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية على نتيجة الانتخابات العامة المبكرة الشهر الماضي إلى أعمال عنف.

والجماعات التي تقود الاحتجاجات وتشكو من نتيجة انتخابات أكتوبر هي جماعات شديدة التسليح مدعومة من إيران، والتي فقدت الكثير من قوتها داخل البرلمان في هذه الانتخابات.

وتزعم هذه الجماعات، المدعومة من إيران، حدوث مخالفات في التصويت وفرز الأصوات.

ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء.

ودانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم، الذي استهدف منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء اتي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية، وعرضت المساعدة في التحقيق.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في بيان “هذا العمل الذي يبدو أنه إرهابي، والذي ندينه بشدة، كان موجها إلى قلب الدولة العراقية”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وأضاف “نحن على تواصل وثيق مع قوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا مساعدتنا مع تحقيقها في هذا الهجوم“. 

كذلك، دان رئيس إقليم كردستان العراق، وقال: “ندين بشدة محاولة الاعتداء على منزل رئيس الحكومة العراقية“.

وفي تعليق له على محاولة اغتيال الكاظمي، قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر “إن هذا العمل الإرهابي، استهداف واضح وصريح للعراق، ليعيش تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب“.

وعزا الصدر ما حدث إلى حالة الفوضى التي تسيطر عليها قوى “اللا دولة”، بحسب وصفه.

وناشد الصدر القوى الأمنية والجيش العراقي الأخذ بزمام الأمور والسيطرة على أمن العراق.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى