موجة جديدة من الاعتقالات تطال النشطاء الأكراد في ذكرى إعدام فرزاد كمانجار
شنت سلطات الاحتلال الإيراني حملة اعتقال لعدد من النشطاء المدنيين والسياسيين في مدن كردستان المحتلة، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لإعدام فرزاد كمانجار وثلاثة نشطاء سياسيين آخرين على يد سلطات طهران.
وبحسب شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، فقد تم اعتقال إدريس حاجي رسول بور، شقيق أحد ضحايا الاحتجاجات السياسية، في بوكان يوم الخميس الماضي، بينما تم اعتقال أربعة آخرين في قرية حاج آباد بشاهندج بعد تعرضهم للاعتداء في منازلهم.
وأفادت الشبكة أيضًا بأن ناشطين مدنيين آخرين اعتقلوا في بيرانشهر يوم الأربعاء، وتم نقلهم إلى مكان غير معلوم. ورغم اتهامات السلطات، إلا أن لم تتوافر بعد أي معلومات حول الاتهامات الموجهة لهؤلاء النشطاء أو مكان احتجازهم.
وفي وقت سابق، تم اعتقال المعلم عبد الله بارزكار، إمام جمعة قرية “كوني مشكي” في سردشت، ولا تزال تفاصيل احتجازه ومكانه غير معروفة.
تصادف هذه الأحداث الذكرى الرابعة عشرة لإعدام فرزاد كمانجار وثلاثة آخرين بتهمة المحاربة والانتماء لحزب العمال الكردستاني، وقد أدينوا بعد محاكمات غير عادلة وتم إعدامهم دون إبلاغ أسرهم أو محاميهم في عام 2009.
وقد طالب الفريق العامل التابع للأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري بتوضيح مكان دفنهم في عام 2018.