معصومة هويزات: وفاة بعد تعذيب في سجن سبيدار تفضح الانتهاكات الإيرانية ضد الأحوازيين
في حادثة مؤلمة تسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل الاحتلال الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي، توفيت السيدة الأحوازية معصومة هويزات، 24 عامًا، من سكان معشور وسط الأحواز، في مستشفى سبيدار بعد تعرضها للضرب داخل سجن سبيدار.
وكان معصومة هويزات قد اعتُقلت قبل نحو أسبوع بتهم ملفقة وهي السرقة وتم تحويلها إلى سجن سبيدار حيث تعرضت للإصابة.
تبدأ القصة عندما تم اعتقال هويزات بزعم السرقة، وتم نقلها إلى سجن سبيدار. بعد يومين من اعتقالها، تم نقلها إلى المستشفى نتيجة تعرضها لاعتداء جسدي داخل السجن.
وتوفيت هويزات في المستشفى نتيجة الإصابات التي تلقتها، مما أثار غضبًا واسعًا وإدانة من قبل المجتمع وحقوق الإنسان.
تُعد هويزات أمًا لطفلين، وقد أثار وفاتها صدمة كبيرة بين عائلتها وأصدقائها. يُظهر هذا الحادث تكشف الانتهاكات الواسعة من قبل الاحتلال الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي.
كما يسلط الضوء على قضايا حقوق الإنسان ويشدد على ضرورة إصلاح النظام القضائي والاحتجاز لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
تواجه سلطات طهران دعوات مكثفة من منظمات حقوق الإنسان لإجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث وتقديم المسؤولين عنه للعدالة.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يتزايد فيه القلق من تدهور أوضاع السجون وتعامل السلطات مع السجناء في جغرافية ما تسمى إيران.
ومع تكرر هذه الحوادث بحق الشعب العربي الأحوازي، كالبت منظمات حقوقية من المجتمع الدولي والمحلي الضغط على سلطات الاحتلال الإيراني لضمان أن يتلقى كل سجين معاملة إنسانية وآمنة، وإيقاف تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.