قبل ساعات من اجتماع فيينا .. استمرار الغطرسة والتصريحات الاستفزازية لسلطات الاحتلال
وكالات
علق المتحدث باسم الخارجية الفارسية سعيد خطيب زاده ، على اجتماع “اللجنة المشتركة” والذى من المقرر عقدها غدا الثلاثاء قائلا : “ما سيحدث غداً لا يختلف عن كل اللجان المشتركة التي تم عقدها حتى الآن. ما سيحدث غداً هو اجتماع دوري موسمي للجنة المشتركة بين إيران والدول الكبرى، سنجتمع كما فعلنا في الأشهر والمواسم السابقة”.
وأضاف زادة “جدول أعمال اجتماع هذه اللجنة هو رفع العقوبات الأميركية عن إيران، أو بعبارة أخرى كيفية الوفاء بالتزامات الأطراف الأخرى. وكان هذا هو موضوع الاجتماع الأخير للجنة المشتركة، الذي كان اجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الـ4+1 وإيران عبر الإنترنت حول هذا الموضوع”.
وعن وجود اتفاقيتين منفصلتين سيبحثان في اجتماع الغد، قال خطيب زاده: “أين وكيف تتحدث مجموعة الـ4+1 مع الولايات المتحدة متروك لها لتقرر التفاوض في واشنطن أو فيينا أو أي عاصمة أخرى. ما سيحدث غداً هو أن اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ستناقش جدول أعمال لجنتنا حول سبل رفع العقوبات” عن طهران، حسبما نقلت وسائل إعلام أجنبية.
وأضاف: “بالطبع، طلبت دول الـ4+1 منا أيضاً الإعلان عن كيفية إيقاف إجراءاتنا التعويضية (أي تخلي إيران عن التزاماتها النووية). وفد خبراء هيئة الطاقة الذرية الإيرانية موجود مع الدكتور عراقجي (في فيينا)، ويمكنه أيضاً التحدث في هذا الموضوع، مؤكدا أن “الطريق واضح، يجب رفع العقوبات الأميركية بالكامل والتحقق من الأمر، وبعد ذلك ستتخذ إيران الإجراءات. بعبارة أخرى، لدينا خطوة واحدة، وليست هناك “خطوة بخطوة”. وهذه الخطوة تشمل رفع جميع العقوبات الأميركية. وفي المقابل إيران مستعدة لتعليق إجراءاتها التعويضية التي اتخذتها مقابل خرق الأطراف الأخرى الاتفاق وللعودة إلى الوضع السابق”.
وأوضح المسؤول الفارسي أن ” الأخبار التي تنشر أحياناً هي في اتجاه الانحراف عن جدول أعمال الاجتماع. لم نتحدث مع أحد ولا نقبل الإجراءات الجزئية، وليس هناك موضوع آخر لاجتماع غد، وأنه اجتماع فني بين إيران ودول الـ4+1، والأجندة هي الإلغاء الشامل للعقوبات الأميركية. وإذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق مع دول الـ4+1 وتمكّنوا هم من ضمان التزامات الولايات المتحدة، فسيتم فتح الطريق” للعودة للاتفاق النووي.