فساد الحرس الثوري.. 850 ألف شخص مهمش في الأحواز
كشفت مصادر أحوازية عن تدني الاوضاع والخدمات والحياة المعيشية في الأحواز، فيما لا تفعل سلطات الاحتلال غير احكام القبضة الأمنية وشن اعتقالات موسعة ضد الشعب العربي الأحوازي، بينما هناك نحو 850ألف أحوازي مهمشون ويواجهون حياة صعبة ووضع معيشي غير انساني.
وفقا للإحصاءات لحكومة الاحتلال الفارسي، هناك 850 ألف شخص مهمشون في إقليم الأحواز، ومع ذلك ، يعتقد خبراء مستقلون أن السكان المهمشين قد ازدادوا في السنوات الأخيرة ، حيث يعيش ربع السكان على الأقل في مناطق مهمشة دون الوصول إلى المرافق الأساسية.
وأوضحت تقارير عديدة ان نحو ثلث سكان المناطق الحضرية في الأحواز يقيمون في الضواحي، وهم حرومون من أي منشآت مدنية وصحية وثقافية وتعليمية ورياضية.
وشهدت ضواحي الأحواز عدة أزمات في السنوات الأخيرة ؛ دمر الفيضان منازلهم. وأغرقت الطرق العامة في مياه الصرف الصحي وحُرمت من مياه الشرب. غالبية المهمشين هم من عرب الأحواز الذين يتعرضون للقمع بشكل منهجي.
وقال محسن موسوي زاده ، ممثل الاحواز في المجلس الأعلى للأقاليم بدولة الاحتلال، أن التركيبة السكانية في الضواحي: في المناطق الغربية من الأحواز ، مثل ملاشية ، التي يزيد عدد سكانها عن 50000 نسمة ، وما زالت مناطق مثل السادات ، مندالي ، غولدشت ، سياحي ، أندو ، وسليم آباد ، التي يزيد عدد سكانها عن 120 ألف نسمة ، بدون الطرق الإسفلتية وأنظمة الصرف الصحي مقارنة بوسط المدينة ، فهم أكثر حرمانًا. “معظم الشوارع إما معبدة أو مغمورة بالمياه بسبب الأمطار والصرف الصحي.
غالبًا ما لجأ سكان هذه المناطق إلى ما يسمى بالمهن “غير الرسمية” ، مثل سوق الباعة الجائلين، وظيفة يمنعها المسؤولون بدولة الاحتلال تحت ذرائع مختلفة ، ومؤخرا دمرت سوق الباعة المتجولين، لافت ا الى أن عمل الباعة الجائلين يألتي في ظل تفشي ظاهرة البطالة في الأحواز.
وبحسب موسوي زاده ، لم يكن هناك بائعون متجولون في الأحواز ، ولكن في هذه الأيام يوجد 10 إلى 12 طفلاً عاملاً في جميع التقاطعات ، وقد جاء الكثير من الشباب للعيش في ضواحي المدينة الذين يضطرون إلى العمل كبائعين جائلين لكسب المال. الذين يعيشون على عمل أو دخل ، فهم غير موجودين.
وأوضح موسوي زاده أن الذراع الاقتصادي للمليشيا الحرس الثوري “خاتم الانبياء” هي حصلت على عقود اعادة البية التحيتة في مناطق “ملاشية” بقيمة 375 مليار تومان وحتى الان لم تنفذ أي مخطط من المستهدف من تنفيذ البنية التحيتة في مناطق الأحواز الغربية.