غضب في الأحواز بسبب تأخير دفع رواتب وسطاء الاتصالات الريفية
أعلنت مجموعة من وسطاء الاتصالات الريفية في الأحواز عن تأخير مستمر في دفع رواتبهم من قبل شركة الاتصالات المحلية. يشير هؤلاء الوسطاء إلى أن التأخير في دفع الرواتب قد أصبح أمراً معتاداً ومتكرراً، مما يؤثر بشكل كبير على أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
لم تتقاضى فئة وسطاء الاتصالات الريفية رواتبهم عن شهر مايو حتى الآن. ويشير ممثلو هذه الفئة إلى أن هذا التأخير ليس حادثاً استثنائياً، بل أصبح جزءاً من روتين العمل في الشركة.
ويلفت وسطاء الاتصالات الريفية إلى أن الشركة تتذرع بنقص السيولة والأعذار المختلفة لتبرير التأخير في دفع الرواتب. يقولون إن هذه الأعذار غير كافية، نظراً للأثر السلبي الذي يلحق بمعيشة هذه الفئة الضعيفة.
وانتقد ممثلو وسطاء الاتصالات الإدارة الحالية للشركة، قائلين إنه إذا لم تتمكن الشركة من دفع الرواتب في الوقت المحدد، فيجب إعادة الشركة إلى الحكومة. يؤكدون أن الإدارة الحالية غير قادرة على إدارة شركة بهذا الحجم بشكل فعال.
التأخير المستمر في دفع الرواتب يترك وسطاء الاتصالات الريفية في وضع مالي صعب، حيث يؤثر على قدرتهم على تلبية احتياجاتهم اليومية والالتزامات المالية.
هناك مشاعر استياء واسعة بين وسطاء الاتصالات نتيجة لتكرار التأخير وعدم وجود تعويضات أو حلول سريعة. هذا الاستياء قد يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية والالتزام في العمل.
