غير مصنف

سجناء سياسيون سابقون يحذرون من كارثة في سجون الأحواز

حذر عشرات السجناء السياسيين السابقين من ظروف اعتقال المتظاهرين في الاحواز، واحتمال تعرضهم لكارثة في السجن، مطالبين بالإفراج عن المحتجين.

وأشار 62 سجينا سابقا الذين وقعوا الرسالة إلى الحرارة الشديدة ونقص المرافق وزيادة عدد السجناء، محذرين من “تكرار الكوارث التي شهدناها من قبل بحق المعتقلين”.

ولم ينش الاحتلال الفارسي حتى الآن الأرقام الدقيقة لعدد المعتقلين المحتجين في الأحواز.

وقد جاء في جزء من رسالة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي السابقين أن “هذه التصرفات والاعتقالات من قبل أجهزة الدولة لن تؤدي إلا إلى زيادة غضب المواطنين الذين يسعون إلى التعبير عن مطالبهم بشكل سلمي”.

وطالب الموقعون على الرسالة بالإفراج الفوري عن سجناء ومعتقلي الاحتجاجات.

ومن الموقعين على هذه الرسالة نرجس محمدي، وبهمن أحمدي آمويي، وجيلا بني بعقوب، وعبد الفتاح سلطاني، ومصطفى نيلي، وآرش صادقي، وعيسى سحرخيز، وغنشة قوامى، وصديقة وسمقي، ومهدي محمديان.

وتشير تقديرات إلى اعتقال الاحتلال الفارسي، نحو ألفين من الشعب العربي الأحوازي من المتظاهرين في ثورة انتفاضة 15 تموز.

ولم يقدم القضاء وإنفاذ القانون والمسؤولون الأمنيون فيدولة الاحتلال أية إحصاءات عن عدد المعتقلين والمتظاهرين الذين قُتلوا خلال الاحتجاجات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى