رسائل متواصلة لمكتب “خامنئي” تكشف تفاصيل الخلاف داخل مليشيا الحرس الثورى
كشفت مصادر داخل دولة الاحتلال الفارسي، أنه في الأشهر الأخيرة، قد بعث رؤساء بعض الوحدات في الأجهزة الأمنية ، برسائل متكررة مباشرة إلى مكتب علي خامنئي،مطالبين بإقالة مَن تجاوزوا سلطاتهم في “تحييد الإرهاب والتجسس” داخل دولة الاحتلال.
وفى نفس السياق أكدت وسائل إعلام إلى أن إبعاد “حسين طائب” من منظمة استخبارات مليشيا الحرس الثوري مرتبط بعلاقات متوترة طويلة الأمد بينه وبين بعض الشخصيات الأمنية البارزة منها “قاآني” قائد فيلق القدس، وأرادت هذه الشخصيات تطهير جذري في هذا الجهاز الأمني.
وتحدث موقع دولة الأحواز فى عدة تقارير خلال الأيام الماضية عن التوترات داخل مليشيا الحرس الثور، فمن الواضح أن هذه الخلافات بدأت تطفو على السطح بعد أن حاول خامنئي التكتم عليها منذ فترة ، حيث أكدت مصادر، إلقاء القبض على علي نصيري، قائد الحرس الثوري الإيراني، بتهمة التجسس.
كما اكدت مصادر تابعة لمليشيا الحرس الثوري،فى وقت سابق عن فرار اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين الى خارج دولة الاحتلال الإيراني، مؤكدة أن مقتل ثلاثة من خبراء الطيران في الحرس الثوري الإيراني الذي حصل قبل أسبوع هو”الاغتيال” و تسلل أعضاء رفيعي المستوى في جهاز المخابرات والحماية التابع للحرس الثوري ستعاملهم بـ “عواقب وخيمة”.
وتعاني مليشيا الحرس الثوري الايراني صراعات داخلية منذ سنوات، واخذت تتصاعد تناقضاتها البينية بشكل ملفت، خصوصا ملفات الفساد المالي الكبير الذي ضرب هذه المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية، ما أدى إلى اختراقات واسعة في صفوف كبار القيادات فيها، فقد كان الحرس الثوري أعلن، يوم الأحد، 12 حزيران/يونيو الجاري، عن مقتل عنصرين من وحدته الفضائية “خلال مهمة”.