ذكرى مقتل سليماني و نحيب المتملقين لإيران من المحسوبين على العرب
*عيسى عناية
مما لا شك فيه منذ بداية خلق الخليقة كان هناك صِدام بين قوى الشر و الإرهاب و قوى الخير و لا زال هذا الصِدام مستمر ليومنا هذا كي يجد كل ذا سعي مكانه و مكانته الحقيقية ، فإمّا يتم ذكرك بين سطور التاريخ و إمّا في سلة نفايته .
و بالرغم من وجود هذه المعادلة العادلة إلّا احيانا يُدهَش المتابع لبعض الأحداث السلبية التي لا يمكن ايجاد تفسير و تعبير منطقي لسردها و ذلك في سبيل تمحيص سبب حدوثها بغية دراستها و مراجعتها .
و لو أخذت أنموذجاً حى لأحد الأمور السلبية في مجتمعنا العربي كحال من اطلقوا على كيانهم بأنهم مجاميع تزعم ” المقاومة ” و تفهم معنى الإحتلال و مئآلاته و تستوعب حقيقة الدفاع عن الارض و العِرض ، لقلنا كيف لها و أن تضع يدها بيد محتل آخر بحجة الدفاع عن مبتغاهم !
حركة حماس و انصار ايران في اليمن و ذيولها في لبنان و أيتامها المحتشدين في العراق و غيرهم ، ألا يعلم هؤلاء بأن ايران تحتل اراضٍ عربية ؟
هل تناسَو تعمداً أن من وضعوا أيديهم بيده هو أيضا محتل اجنبي آخر إعتدى على أرض عربية أخرى مساحتها ديموغرافيا تضاهي فلسطين اكثر من سبعة عشر مرّة ..!
الا يعلم الحمساوي و الحشداوي العراقي و الحوثي و حزب ايران بلبنان بأن الاحواز دولة عربية تحتلها سيدتهم ايران و أن درّ الأموال الإيرانية و إطعامهم و إطعام عوائلهم بالحقيقة مصدرها من أموال و ثروات ” احوازية ” استولت عليها ايران منذ عام 1925 للميلاد .
يا لوقاحتكم ! عزمتم اليوم بعد هلاك سيدكم المجرم ” سليماني ” على رفع اصوات نحيبكم كالثكالى و نسيتم أنه أجرم و تدخل ببلاد اخوانكم لصالح مشروع دولته و ليس دولكم .
خذلانكم و نفاقكم و ممانعتكم بحق ظهور دولة الاحواز العربية و عداوتكم معها و طعنها بخنجر ابي لؤلؤة المجوسي مراراً و تكراراً في كل محفل ، لا شك لا يُترك دون رد احوازي قادم و سيلعنكم التاريخ لأنكم انتم من جنيتم ثمار زرعكم هذا .
*المسؤول الاعلامي لتنفيذية دولة الاحواز العربية