أهم الأخبارالأخبار

خامنئي: طهران ملتزمة بالإعداد لمواجهة أمريكا وإسرائيل

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن طهران ملتزمة بالإعداد لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، بإجراءات عسكرية وسياسية، متوعدًا الدولتين بـ"رد ساحق" على ما تفعلانه ضد إيران.

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن طهران ملتزمة بالإعداد لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، بإجراءات عسكرية وسياسية، متوعدًا الدولتين بـ”رد ساحق” على ما تفعلانه ضد إيران.

وأضاف خامنئي، “نحن ملتزمون تمامًا بإعداد الشعب الإيراني بكل الوسائل اللازمة لمواجهة الاستكبار”، في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل. وتابع قائلًا: “سواء من حيث الاستعداد العسكري، أو التسليح، أو الجهود السياسية، فالحمد لله، المسؤولون منشغلون بهذه الجهود”.

وأكد خامنئي: “هذا ليس مجرد انتقام؛ بل هو تحرك منطقي، ومواجهة تتماشى مع الدين والأخلاق والشريعة والقوانين الدولية. الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد لن يظهروا أي تردد أو تساهل في هذا الشأن. كونوا مطمئنين لذلك”.

وتناقلت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية خبرًا موحدًا، بعنوان: “الولايات المتحدة والنظام الصهيوني سيتلقيان بالتأكيد ردًا ساحقًا”.

ومنذ عام 1979، تستخدم الحكومة الإيرانية مصطلح “الاستكبار العالمي” لوصف الولايات المتحدة، في إشارة ضمنية إلى الإمبريالية.

وجاءت تصريحات خامنئي، خلال خطاب ألقاه أمام الطلاب في ذكرى الهجوم على السفارة الأميركية في طهران عام 1979، الذي شهد احتجاز دبلوماسيين ومواطنين أميركيين كرهائن لمدة 444 يومًا.

وقد شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف عسكرية إيرانية، صباح السبت 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ردًا على هجمات صاروخية إيرانية في الأول من الشهر نفسه، واستهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت صاروخية وأنظمة دفاع جوي، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود إيرانيين ومدني واحد. ووعد المسؤولون الإيرانيون بالانتقام من إسرائيل، خلال الأيام المقبلة.

وردد وزير الخارجية الإيراني الأسبق ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران ومستشار خامنئي، كمال خرازي، كلمات مماثلة؛ حيث أشار إلى إمكانية تغيير العقيدة العسكرية الإيرانية، في حال واجهت البلاد تهديدًا وجوديًا.

وقال خرازي، في مقابلة إعلامية حديثة: “لدينا بالفعل القدرات التقنية لإنتاج الأسلحة؛ لكن فتوى المرشد فقط هي التي تمنعنا من القيام بذلك”، في إشارة إلى فتوى خامنئي بحظر الأسلحة النووية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى