تهديد بيئي خطير.. انتشار عمليات قطع أشجار الغابات في الأحواز ، لإعداد الفحم وبيع
حذر نشطاء البيئة من عمليات قطع الأشجار بغابات دولة الأحواز العربية المحتلة، لإعداد الفحم وبيعه، وهو ما يعد مشكلة خطيرة تواجه البيئة والمجتمع في هذه المنطقة.
وأوضح نشطاء البيئة أن عمليات قطع الأشجار وتبيعها في سوق الفحم، تعبر عن سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الإيراني لتدمير الغابات، والتي توفر العديد من الفوائد البيئية والاجتماعية.
وأوضح نشطاء البيئة أن قطع الأشجار لإعداد الفحم وبيعه في الأحواز يتسبب في العديد من الآثار السلبية، بما في ذلك، فقدان التنوع البيولوجي، وتآكل التربة، وارتفاع تلوث الهواء والماء، وزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
تُعد غابات الأحواز من أهم الغابات في إيران، وتغطي مساحة تبلغ حوالي 20000 كيلومتر مربع.
تُستخدم الأشجار في غابات الأحواز لإعداد الفحم، والذي يُباع في الأسواق المحلية والدولية.
يُقدر أن هناك حوالي 10000 شخص يعملون في صناعة الفحم في الأحواز، ولكن صناعة الفحم تؤدي أيضًا إلى تدمير الغابات في الأحواز.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 100000 شجرة تُقطع كل عام في الأحواز لإعداد الفحم، هذا التدمير يتسبب في العديد من الآثار السلبية على البيئة والمجتمع في المنطقة.
