تنفيذية دولة الأحواز ترحب بفرض عقوبات أوروبية على جهات وشخصيات إيرانية
رحبت تنفيذية دولة الأحواز بقرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تسعة جهات وشخصيات إيرانية، بما في ذلك وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني، نتيجة لتوريد طائرات مسيّرة إلى روسيا، التي تستخدم في حربها على أوكرانيا، مؤكده أن هذا القرار يعكس الاستجابة الحازمة لمواجهة الإرهاب وتهديدات الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأدانت تنفيذية دول الأحواز في بيان لها، بشدة أي توريد للأسلحة أو التكنولوجيا العسكرية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وزعزعة الأمن الإقليمي. وبالتالي، فإن دعم الجهود الدولية لفرض العقوبات على الأطراف المسؤولة عن هذه الأفعال يعكس التزام دولة الأحواز بالحفاظ على السلم والأمن.
وتعتبر دولة الأحواز أن طهران دولة راعية للإرهاب وتهديداً لمصالح الدول، وتشجب بشدة أي توريد للأسلحة أو التكنولوجيا العسكرية تهدف إلى دعم العمليات العسكرية التي تنفذها دول أخرى بما يعرض السلام والأمن الإقليمي والدولي للخطر.
وأضافت تنفيذية دولة الأحواز أن هذه العقوبات خطوة مهمة في مواجهة الإرهاب الإيراني وتحقيق العدالة، وتشجيع للمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات قوية ضد الأطراف التي تدعم وتمول الأنشطة الإرهابية.
وأضافت “نحن نشجع المزيد من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتطبيق العدالة، ونأمل أن تكون هذه العقوبات رادعا قويا لأطماع طهران التوسعية في المنطقة.