تقرير يرصد: 4شبكات فارسية للنقل الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي
كشفت باحثة فارسية معارضة عن 4 شبكات أساسية لتهريب الأسلحة من قبل مييليشيات الحرس الثوري الإرهابية إلى الحوثيين في اليمن، في انتهاك للقانون الدولي وسيادة دولة اليمن.
شبكة القائد المشفر
ولفتت الباحثة الفارسية المعارضة لباحثة يلدا أميري، أن أولى شبكات التهريب، هي شبكة باسم ”القائد المشفر“؛ وتخضع لقيادة عبد الله شهلايي، القيادي البارز بالحرس الثوري ومساعد قائد فيلق القدس لشؤون اليمن.
وأميري أن شهلايي، الملاحق دوليًا من السلطات الأمريكية، التي أعلنت عن مكافأة 15 مليون دولار للإيقاع به، قد أسس هذه الشبكة عبر مجموعة من العسكريين والتجار بهدف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وفقا لموقع “زيتون” المعارض.
ولفتت إلى أن إطلاق اسم ”القائد المشفر“ على هذه الشبكة يعود لاستعارة شهلايي لعدد من الأسماء المستعارة في اليمن، ومنها: ”الحاج يوسف“ و“يوسف أبو الكرخ“، فضلا عن ابتعاده عن الأنظار ووسائل الإعلام.
شبكة بهنام شهرياري
وأشارت الباحثة الفارسية المعارضة إلى أن الشبكة الثانية تحمل اسم ”بهنام شهرياري“؛ وهو اسم أحد قيادات قوات الحرس الثوري المسؤولين عن تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وكشفت أميري أن هذه الشبكة تعمل على تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن عن طريق البحر، حيث يقود شهرياري عمليات هذه الشبكة التي على صلة كذلك بحوادث توقيف السفن التجارية في مياه الخليج.
شبكة العلوم الهندسية
والشبكة الثالثة بحسب الباحثة أميري فهي ما تُعرف بـ“نقل العلوم الهندسية“؛ التي تضم عددا من خبراء الحرس الثوري الارهابي في مجال تصنيع الصواريخ الباليستية، مبينة أن هذه الشبكة ساعدت الحوثيين على استلام شحنات من الأسلحة، والأهم تدريبهم على تقنيات الصواريخ.
ولفتت الباحثة الفارسية إلى أن عددا من أعضاء شبكة ”نقل العلوم الهندسية“ تم إدراجهم في قائمة العقوبات الأمريكية في العام 2018، وذلك على خلفية تورطهم في نقل تقنيات تصنيع الصواريخ إلى ميليشيات بالمنطقة.
شبكة سعيد الجمال
وبحسب الباحثة أميري، فان الشبكة الرابعة تُدعى ”سعيد الجمال“ نسبة إلى سعيد أحمد محمد الجمال وهو مستثمر يمني حوثي مقيم في إيران، ومتورط في عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
وأعادت الباحثة أميري بالتذكير بإدراج الجمال في قائمة العقوبات الأمريكية العام 2021؛ وذلك بعدما أكدت واشنطن اشتراك الجمال في شبكة تهريب أسلحة تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت أن شبكة الجمال تضم عددا من رجال الأعمال وخبراء الملاحة، فضلا عن قيادات مقربة من الحوثيين منهم ”عبدي نصير علي محمود“ المقيم في تركيا، الذي يُعد أحد أهم شركاء الجمال.
وكانت طهران أعلنت مرات عدة على لسان كبار مسؤوليها وقادتها العسكريين عن دعم الحوثيين في اليمن، فيما أقر قادة بالحرس الثوري بإمداد الحوثيين بأسلحة وتقنيات تصنيع الطائرات المسيرة.