تقديرات صادمة.. تدهور الطرق يهدد حياة الأحوازيين
في إطار إحياء ذكرى “اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث” الذي يُحتفل به في 17 نوفمبر من كل عام، كشفت مهرداد شريفي، نائب الرئيس التنفيذي للمراكز الصحية في الأحواز أن حوادث المرور في الأحواز هي السبب الأول للوفاة.
أكد شريفي، في تصريحاته أهمية تدريب السائقين كأداة رئيسية للحد من حوادث المرور وتحسين السلامة على الطرقات، لافتا إلى أن حوادث المرور هي السبب الأول للوفاة في الأحواز .
ووجه المسؤول الصحي رسالة إلى السائقين، قائلا : من المهم جدًا اتباع قواعد المرور وكذلك إصلاح عيوب المركبات ودراسة نص العقد في تقليل الحوادث والحوادث.
وتعد الاحواز من أكثر المناطق دموية في المنطقة من حيث حوادث المرور. ويعود أكبر عدد من حوادث الطرق خلال العقدين الماضيين لتدهور البنية التحتية للطرق في الأحواز رغم ثروات الأحواز الغنية بالنفط والغاز، ولكن يعمل الاحتلال الإيراني على سرق خيرات الأحواز ترك الأحوازيين في حالة من الفقر وانهيار الخدمات والبنية التحتية.
وخلال العام الماضي أصيب 19 ألفًا و 29 شخصًا (14 ألفًا و 362 رجلاً و 4 آلاف و 667 امرأة) في حوادث المرور في دولة الاحواز العربية، وهو أكثر من معدلات إصابات حوادث الطرق في 2022 حيث سجل إصابة 16 ألفًا و 340 شخصًا (12 ألفًا و 369 رجلاً و 3 آلاف و 971 امرأة) بنسبة 16 بالمائة.
وتشير التقديرات إلى أن معدل وفيات حوادث المرور في الأحواز يبلغ 30 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بكثير من المعدل الوطني في جغرافية ما تسمى إيران، البالغ 18 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.
وقد ساد حالة في الغضب داخل الأوساط الاحوازية، حيث إذا تعرضت أحد الأماكن في المدن الفارسية لكارثة، ستنال اهتمام كبير من سلطات الاحتلال الإيراني، ولكن لم تهتم سلطات الاحتلال بالأحواز.