تقارير عن استعداد طهران لشن هجوم على إسرائيل
أفادت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، باستعداد إيران لشن هجوم على إسرائيل، قبل أو بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري،
أفادت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، باستعداد إيران لشن هجوم على إسرائيل، قبل أو بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وذلك تزامنًا مع تصاعد لهجة بعض المسؤولين بنظام طهران.
وذكرت ثلاث وسائل إعلامية على الأقل، أن إيران تستعد للرد على الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير، تزامنًا مع استمرار السجالات اللفظية بين المسؤولين الإسرائيليين والإيرانيين.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، عن مصدرين إسرائيليين قولهما: “إن المعلومات التي وصلت إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن النظام الإيراني يستعد لشن هجوم على إسرائيل”. وبحسب هذا التقرير، فإن الهجوم سيتم من الأراضي العراقية، وقد يحدث خلال الأيام المقبلة، وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وذكر تقرير “أكسيوس” أن تنفيذ الهجوم من قِبل الميليشيات الموالية لطهران في العراق، وليس مباشرة من الأراضي الإيرانية، قد يكون محاولة من النظام لتجنب هجوم إسرائيلي جديد على الأهداف الاستراتيجية في إيران.
وأفادت مصادر للموقع بأن “المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل تشير إلى أن هذا الهجوم سيتم من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات المُسيّرة والصواريخ الباليستية”.
كما ذكر مسؤول أميركي لـ “أكسيوس” أن طهران إذا قررت الهجوم، يمكنها تنفيذ الاستعدادات بسرعة، لكن الولايات المتحدة لا تعلم ما إذا تم اتخاذ هذا القرار أم لا.
كما أشارت قناة “كان” الإسرائيلية، في تقرير نقلاً عن مصدر إسرائيلي مطلع أن رد إيران على الهجوم الإسرائيلي قد يتم من الأراضي العراقية.
وأكدت القناة الإسرائيلية، في تقريرها، أنه لا توجد حاليًا أي إشارات تدل على أن إيران تستعد لإطلاق صواريخ وطائرات مُسيّرة من أراضيها باتجاه إسرائيل.
وبعد ساعات من نشر هذا التقرير، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، أن المرشد علي خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي، بالاستعداد لشن هجوم على إسرائيل، والذي من المحتمل أن ينطلق من إيران بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، فقد اتخذ خامنئي هذا القرار، بعد مراجعة تقرير مفصل من كبار القادة العسكريين حول حجم الأضرار التي لحقت بقدرات إيران الصاروخية، وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران، والبنية التحتية الحيوية للطاقة، وأحد الموانئ الرئيسة في الجنوب.
هذا وكان خامنئي، قد قال في أول رد فعل له على الهجوم الجوي الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، إن “المسؤولين يجب أن يقرروا كيفية إظهار القوة والإرادة أمام إسرائيل، وإنه يجب القيام بما هو صالح”.
ووفقًا لتقرير “نيويورك تايمز”، فقد أكد خامنئي أن مدى الهجوم الإسرائيلي وعدد القتلى، الذي بلغ أربعة عسكريين على الأقل، كبير، لدرجة لا يمكن تجاهله، وأن عدم الرد على هذه الهجمات سيعني قبول الهزيمة.