تعريض حياة العمال للخطر أثناء إصلاح توربين محطة رامين للطاقة في الأحواز
تسبب تعريض حياة اثنين من الفنيين في الأحواز للخطر، بهدف إصلاح تسرب في مكثف توربيني بمحطة رامين للطاقة تحت درجة حرارة 70 درجة مئوية، في ردود فعل واسعة النطاق على الشبكات الاجتماعية.
وبعد فشل مكثف محطة رامين للطاقة، اضطر الفنيان رضا خسروي ومحمد مهدي أميري، إلى جانب العديد من الموظفين الفنيين والمتخصصين الآخرين، للعمل في غرفة وصلت درجة حرارتها إلى 70 درجة مئوية لإصلاح المشكلة.
بسبب تعطل محطة الطاقة القديمة روسية الصنع، انقطع التيار الكهربائي عن جزء كبير من الأحواز، بما في ذلك الأحواز العاصمة، لساعات في أشد أيام السنة حرارة. استغرق إصلاح محطة توليد الكهرباء هذه 18 ساعة.
وفقاً لبروتوكول الوحدات الصناعية، كان يجب إيقاف نشاط محطة توليد الكهرباء لمدة يومين قبل بدء أعمال الإصلاح، ولكن المختصين قرروا إجراء الإصلاحات بينما كانت المحطة في وضع الاستعداد.
وتسليط الضوء على هذه الواقعة يظهر الحاجة الماسة لتحسين ظروف العمل وضمان سلامة العمال في الأحواز حيث أن تعريض حياتهم للخطر بهذا الشكل يعد مخالفة واضحة لبروتوكولات السلامة ويستدعي اهتماماً فورياً من الجهات المسؤولة.