تظاهرات حاشدة في زهدان.. مولوي عبد الحميد: نحن أمام طريق مسدود
خرجت أبناء الشعب البلوشي في تظاهرات حاشدة بمدينة زهدان ، عقب صلاة الجمعة، في استمرار لثورة الشعب البلوشي ضد الاحتلال الفارسي.
وردد أبناء زهدان في تظاهراتهم اليوم الجمعة هتافات مثل: “لا نريد نظاما يقتل الأطفال”، و”نقسم بدماء رفاقنا سنقف حتى النهاية”.
كما هتف أبناء الشعب البلوشي المحتجين في زاهدان: “الموت للديكتاتور”، و”الموت لخامنئي”، و”الموت للحرس الثوري” و” “أيها الباسيجي اخجل وتراجع عن قتل إخوتك”.
وطالب المتظاهرين بالافراج عن المعتقلين وخاصة رجال الدين السنة ، المعتقلين لدى الاحتلال الفارسي.
فيما قال خطيب أمام أهل السنة في زاهدان، مولوي عبد الحميد: نحن أمام طريق مسدود في السياسة الداخلية والخارجية، والمشاكل لن تحل حتى يتم احترام حقوق الأقليات والنساء والشباب.
وانتقد مولوي عبد الحميد خلال خطبة الجمعة في زهدان إن الإجراءات المتخذة لمتابعة موضوع “الجمعة الدامية” في زاهدان وحقوق الضحايا “غير كافية.
وكرر مولوي عبد الحميد طلبه باحترام حق المرأة في التعليم وقال: “يجب احترام حقوق المرأة وكرامتها ويجب أن تكون هناك خطط للمرأة في المجالات العلمية”.
و انتشرت قوات الأمن القمعية التابعة للاحتلال الفارسي على نطاق واسع في مدينة زاهدان وساحة سيلو وشارع طباطبائي والخميني.
واعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي في انتهاك لحقوق الانسان والمواثيق الدولية، عشرات الشباب من أبناء الشعب البلوشي، عقب تظاهرات الجمعة.
وبعد اغتصاب فتاة من البلوش تبلغ من العمر 15 عامًا من قبل قائد شرطة تشابهار، نُظمت احتجاجات في مناطق مختلفة من بلوشستان .
تم القبض على ما مجموعه 320 مواطنين بلوش من قبل قوات الاحتلال الفارسي.