أخبار الأحوازأهم الأخبار

تصاعد الضغوط على السجناء السياسيين وعوائلهم في سجن شيبان بالأحواز 

تزايدت القلق والاستياء من حالة حقوق الإنسان في سجن شيبان بالأحواز، حيث تتصاعد التقارير حول تعرض السجناء السياسيين وعائلاتهم للضغوط والتهديدات من قبل الاحتلال الإيراني داخل السجن.

وتعرض السجناء وأسرهم لمواقف صعبة خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصًا بعد منعهم من اللقاءات الشخصية مع أطفالهم داخل السجن.

وفقًا للتقارير التي تلقتها منظمة كارون لحقوق الإنسان، فقد قامت موظفة وأحد مديري قاعة الاجتماعات في السجن، تدعى جليلي، بتهديد السجناء السياسيين وعائلاتهم خلال الاجتماع من خلال إثارة الاضطرابات والضغوط النفسية.

وفي إطار هذه الضغوطات، أعلنت جليلي أن الأطفال لن يسمح لهم بالدخول إلى قاعة الاجتماعات خلال الأسابيع المقبلة، مما أثار قلق العائلات وزاد من معاناتهم.

وتشتهر جليلي بسوء أخلاقها ومزاجها السيئ تجاه أهالي السجناء السياسيين والأيديولوجيين خلال اللقاءات الخاصة، ويُعتبر موقفها الصارم في تسليم الأغراض الشخصية للسجناء، التي تجلبها الأسر لأطفالهم، من بين المشاكل الرئيسية التي تواجهها العائلات.

ويبدو أنه يتم تجاهل معظم هذه الأغراض، مما يزيد من الضغوط على العائلات ويفاقم من معاناتهم.

 

من جانبها، تقوم سلطات سجن شيبان في الأحواز بمنع السجناء السياسيين من الاجتماع شخصيًا منذ شهر، حيث يتم إجراء اللقاءات خلف الزجاج وباستخدام الهاتف.

وهذا التطور يعكس تفاقم القيود والتحديات التي تواجه السجناء وعوائلهم في ظل الظروف الصعبة التي تسود المنطقة.

بالنظر إلى هذا السياق، فإن استمرار هذه الأوضاع يجب أن يثير القلق والاهتمام الدوليين، ويجب على السلطات المعنية أن تتدخل على الفور لحماية حقوق الإنسان وضمان الحياة الكريمة للسجناء وعائلاتهم.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى