
ترامب يعلن زيارة مرتقبة إلى إسرائيل ومصر لبحث ترتيبات ما بعد اتفاق غزة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه القيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل ومصر، في إطار الجهود الدولية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وما يليه من ترتيبات سياسية وأمنية في القطاع.
وفي كلمة ألقاها من البيت الأبيض، قال ترامب إنه سيلقي خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارته المقبلة إلى تل أبيب، على أن يتوجه بعدها إلى القاهرة لبحث المرحلة التالية من الاتفاق، مشيرا إلى أن “الاتفاق لن يجلب السلام لغزة فقط، بل للشرق الأوسط بأسره”، حسب تعبيره.
وأكد ترامب أن عمليات انتشال الجثامين من تحت أنقاض غزة بدأت بالفعل، واصفا ذلك بـ”المهمة الصعبة جدا”، كاشفا عن أن 28 جثة ستستعاد ضمن بنود الاتفاق الجاري تنفيذه.
وأشار إلى أن يوم الإثنين المقبل سيكون “يوما عظيما جدا”، في إشارة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، حيث سيفرج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين، مؤكدا أن وقف إطلاق النار ما زال صامدا، والجهود مستمرة لضمان استمراره.
وفيما يخص جهود إعادة إعمار غزة، أوضح ترامب أن هناك دولا غنية أبدت استعدادها للمساهمة المالية، لافتا إلى وجود توافق دولي بشأن “المرحلة التالية” من خطة غزة، والتي تشمل ترتيبات للحكم والأمن والتنمية، تحت إشراف وضمانات دولية وبدعم عربي وإسلامي.
وفي السياق ذاته، تستعد مدينة شرم الشيخ المصرية لاستضافة قمة دولية الأسبوع المقبل، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة عدد من القادة ووزراء الخارجية من دول أوروبية وعربية، من بينها: ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، قطر، الإمارات، الأردن، تركيا، السعودية، باكستان، وإندونيسيا.
وتهدف القمة إلى حشد الدعم السياسي والمالي لتنفيذ خطة ما بعد الحرب في غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإطلاق جهود إعادة الإعمار.
وكانت إسرائيل وحركة حماس قد وافقتا على المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية، التي تنص على وقف فوري لإطلاق النار، يعقبه انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وتبادل للأسرى، ثم الانتقال إلى ترتيبات سياسية وأمنية في غزة، ضمن رؤية تشارك فيها أطراف إقليمية ودولية.



