بريطانيا… البلاد تشهد أسوأ أعمال شغب منذ 13 عاماً
تواجه السلطات البريطانية ضغوطاً متزايدة، لوضع حد لأسوأ أعمال شغب تشهدها إنكلترا منذ 13 عاماً، على خلفية مقتل فتيات في مدرسة رقص، وحرض عليها نشطاء يمينيون متطرفون
تواجه السلطات البريطانية ضغوطاً متزايدة، لوضع حد لأسوأ أعمال شغب تشهدها إنكلترا منذ 13 عاماً، على خلفية مقتل فتيات في مدرسة رقص، وحرض عليها نشطاء يمينيون متطرفون، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وامتدت الاضطرابات المرتبطة بمعلومات مضللة عن حادث طعن جماعي أدى إلى مقتل الفتيات الأسبوع الماضي، إلى بلدات ومدن عدة، حيث واجه متظاهرون ضد الهجرة متظاهرين مناهضين لهم.
تمثل هذه الاضطرابات أكبر تحد يواجهه رئيس الوزراء كير ستارمر بعد شهر فقط من توليه منصبه إثر قيادته حزب العمال إلى فوز ساحق على حزب المحافظين.
وفي أحدث التطورات، وقعت اضطرابات في روثرهام بجنوب يوركشير، عندما حطّم متظاهرون ملثمون مناهضون للهجرة نوافذ في فندق يستخدم لإيواء طالبي اللجوء.
وأوقف نحو 90 شخصاً بعد اندلاع صدامات، في العديد من المدن الإنجليزية، من بينها ليفربول ومانشستر وبريستول وبلاكبول وهال، إضافة إلى بلفاست في آيرلندا الشمالية.
في بعض الحالات، ألقى مثيرو شغب حجارة وزجاجات على الشرطة، ما أدى إلى إصابة العديد من عناصرها، ونهبوا وأحرقوا متاجر، بينما سُمع متظاهرون أيضاً وهم يطلقون شعارات مناهضة للإسلام.
وتعد أعمال العنف هذه الأسوأ في إنجلترا منذ صيف عام 2011، عندما اندلعت أعمال شغب واسعة النطاق في أعقاب مقتل رجل على أيدي الشرطة في شمال لندن.